جفرا نيوز -
جفرا نيوز - استضافت دارة آل أبو بكر للثقافة والعلوم حشدا من الكتّاب والصحفيين والمثقفين والمهتمين للحوار والنقاش حول ما يجري في قطاع غزة الذي يواجه أكبر جرائم العصر من قبل جيش الاحتلال الذي يحظى بدعم لا محدود من قبل الولايات المتحدة ودول غربية .
وتحدّث في هذا اللقاء الذي أداره الدكتور محمد أبو بكر عددا من الحضور الذين أشادوا بتضحيات المقاومة الفلسطينية التي تواجه اليوم أشدّ وأخطر المؤامرات في تاريخ القضية الفلسطينية الممتد لأكثر من خمسة وسبعين عاما ، مؤكّدين أن المقاومة تمكّنت من تحقيق إنجازات على الأرض رغم الأعداد الكبيرة من الشهداء وهذا التدمير الممنهج الذي يشهده قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الحالي .
وعبّر الحضور عن غضبهم من مواقف غالبية الدول الغربية التي تعتمد سياسة الكيل بمكيالين ، وهي تشهد كل يوم حجم المجازر الصهيونية التي تطال آلاف النساء والأطفال ، مؤكدين بأن المقاومة في غزّة هي حركة تحرر تهدف لخلاص الشعب الفلسطيني وحقّه في الحرية والإستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وأشادوا بالمواقف الأردنية الرسمية والشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني مؤكدين عمق العلاقة بين الشعب الواحد عبر ضفتي النهر ، وأن الأردن سيبقى السند الحقيقي للشعب الفلسطيني ، معبّرين عن الأمل بنصر قريب بعون الله ، وأن الإحتلال مصيره الزوال ، وكل شواهد التاريخ تؤكّد بأنّ أيّ مقاومة مشروعة ستحقق الإنتصار في نهاية المطاف .
وأشارت الناشطة الإجتماعية زينب الكسواني على اهمية مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال الرسائل ودعمنا المستمر من خلال المنشورات مطالبة في الوقت ذاته مقاطعة المؤثرين الذين يروجون للشركات المساهمة في العدوان على غزة، ووجهت رسالة للمؤثرين بالقول، "أن من الممكن ان تخسر بعض المتابعين ولكن ستكسب ضميرك في المستقبل منددتة في الوقت ذاته بالاعتداءات على الممتلكات التي تقع في بعض التظاهرات.
وأعلن المنتدون عن جملة من المطالب تلخّصت في ضرورة العمل على وقف هذه الحرب والتي تهدف إلى إبادة الشعب أو تهجيره من أرضه ، وطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان ومقاطعة سلع الدول الداعمة للعدوان .
كما طالبوا بإلغاء كافة الإتفاقيات مع الإحتلال ، وعدم استقبال أي مسؤول من الدول التي تقف إلى جانب آلة الحرب الصهيونية وتدعمها بكلّ الوسائل ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والشرائع الدولية ، والطلب من مجلس النواب القيام بدور فاعل ، وأن لا يبقى مجرّد شاهد على مايجري لأهلنا في قطاع غزة وكافة أنحاء فلسطين ، محذّرين في الوقت نفسه من المخططات الصهيونية المشبوهة لما بعد الحرب على غزة ، وهي مخططات تستهدف أقطارا عربية أخرى .