جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يفتقد الفيصلي لخدمات حارسه مهدي خليل، خلال المواجهة المنتظرة، يوم غد الإثنين، أمام مضيفه السد القطري، في الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا.
وتعرض مهدي خليل للإصابة خلال مشاركته بتدريبات منتخب بلاده، ليخضع للفحوصات الطبية التي أكدت حاجته للراحة لمدة شهر على الأقل.
وتسلم عامر شفيع مهمة مدرب حراس مرمى الفيصلي، ليجد نفسه أمام خيارين، هما: محمد العمواسي أو نور بني عطية، ليفاضل بينهما ويحدد أحدهما للمشاركة في مباراة السد.
ويعد غياب خليل مؤثرًا على الفيصلي، خصوصًا أنه اعتمد عليه في المباراتين الأخيرتين بدوري أبطال آسيا أمام ناساف الأوزبكي والشارقة الإماراتي.
ومن المرجح أن يعتمد شفيع في مباراة السد على العمواسي، استنادًا لعدة عوامل باعتبار أنه استدعاه لصفوف النشامى خلال الفترة الماضية عندما كان مدربًا لحراس منتخب الأردن، وهذا يدلل على مدى إيمانه بقدرات الحارس.
كذلك، فقد تم الاعتماد على العمواسي في مباريات صعبة بالدوري، بعدما أخفق مهدي خليل أمام الوحدات بكأس الأردن، وأصبح يتمتع فيما بعد باستدعائه للمنتخب بخبرات جيدة.
النسخة الكاملة
