خطاب الملك تحدث بلسان الشعب ووضع النقاط على الحروف

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
تحدث جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وكعادته بكل شفافية ووضوح يوم الاربعاء الماضي للوكالة الفرنسية حول المسار المحلي والعربية متحدثا بكل ما كان ينتظره الشارع الاردني ويترقبه خاصة في ظل محاولة البعض التشويش على الوطن ومسيرته الاصلاحية التي يقودها جلالته المفدى.
لسان الملك تحدث بكل ما يتحدث به الشارع الاردني ابتداء من تاكيد جلالته على ان الاردن يمر في لحظة تاريخية هامه وهي لحظة اردن ديمقراطي .
الملك وكعاداته دائما يحرس على ان يحقق ما يرغب به شعبه الوفي فقد شهدنا جلالته يؤكد على ان لدينا برلمان جديد مطلع العام القادم وسيكون لدينار حكومة برلمانية لاربع سنوات مشكلة من الكتل البرلمانية.
برلمان يمثل الشعب الاردني وحكومة برلمانية من رحم الشعب هي بحد ذاتها نقله نوعيه وفرصة تاريخية كما قال جلالته لا يمكن تعويضها وعلى الجميع ان يغتنمها وان لا يلتفت الى الوراء وانما يتطلع الى المستقبل الاردني الزاهر.
لقد ركز جلالته في حديثه للفرنسية على ضرورة ان نعمل على التسجيل للانتخحابات النيابية المقبلة لكي لا يضيع اي مواطن حقه في انتخاب الشخص المناسب ولكي يشارك الكل من في انتخاب برلمان وتشكيل حكومة من الشعب كما يريد جلالته والمواطن الاردني.
لقد بعث جلالته رسالة واضحه للحركة الاسلامية التي تقول بانها تمثل الشعب الاردني وتتحدث بلسانه وانها وصي على هذا المواطن بالرغم من انه يرفض"المواطن" النزول الى الشارع والوقوف خلفها.
ويضيف جلالته ان امام الاخوان المسلمين خيارين امام الذهاب الى المشاركة في بناء اردني ديمقراطي جديد واما البقاء بالشارع وهو الخيار الذي تنتهجه الجماعة بسبب سياساتها المغلقه منذ عامين تقريبا.
حديث الملك مع الاخوان بهذه اللهجة الواضحة زادت في التفاف الشارع الاردني خلف جلالته واوصلت الرسالة الحقيقة للاخوان الذين لم يتلقون من قبل مثل هذه الرسالة من اي مسؤول رفيع المستوى نظرا لخشيتهم منهم ومدالستهم مما اثار غضب الشارع الاردني حتى جاء جلالة الملك ليقول ما يجوب في خاطر المواطن الاردني.
اخيرا نقول دائما فزعة الوطن والمواطن هو جلالة الملك المفدى الذي يختلف بخطابه وحديثه عن غيره من الزعماء العرب فنفسه اردني عربي اسلامي منسجم مع تعاليمه الاسلامية وقوميته العربية ووطنيته الاردنية.
حفظ الله الوطن والشعب وقائده المفدى