جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، إن الهجوم على المستشفى الأهلي العربي في شمال قطاع غزة والذي أودى بحياة المئات "غير مسبوق في نطاقه"، ونددت بالهجوم.
وكان الهجوم هو الحادث الأكثر دموية في غزة منذ أن شنت إسرائيل حملة قصف ضد القطاع المكتظ بالسكان ردا على هجوم شنته حماس في السابع من تشرين الأول.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة "هذا الهجوم غير مسبوق من حيث النطاق.. نشاهد هجمات متواصلة على الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف بيبركورن أنه حتى الآن وقع 51 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في غزة مما أدى إلى استشهاد 15 عاملا في مجال الصحة وإصابة 27 آخرين.
وألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي باللوم في الحادث على محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ نفذتها حركة فلسطينية.
وقال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن المستشفى كان به مرضى وعاملون في مجال الرعاية الصحية ونازحون داخليا عندما تعرض للقصف.
وأضاف أن "المستشفى هو واحد من 20 مستشفى في شمال قطاع غزة يواجه أوامر إخلاء من الجيش الإسرائيلي".
ومضى قائلا "كان من المستحيل تنفيذ أمر الإخلاء نظرا لانعدام الأمن حاليا، والحالة الحرجة للعديد من المرضى، ونقص سيارات الإسعاف والموظفين والطاقة الاستيعابية للأسرة في النظام الصحي والمأوى البديل للنازحين".
وقال مايك رايان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة إنه من "غير الإنساني" ترك العاملين بمجال الصحة في غزة أمام معضلة رعاية مرضاهم أو الفرار لإنقاذ حياتهم. وأضاف أن الأطباء والممرضين يختارون مرضاهم على حساب أنفسهم.
وتابع قائلا "من الواضح تماما لجميع أطراف هذا الصراع أين توجد المرافق الصحية".
وأردف "من الواضح تماما أن الرعاية الصحية ليست هدفا... فهذا منصوص عليه في القانون الإنساني الدولي. وشهدنا انتهاكات لهذا الأمر مرارا وتكرارا خلال الأسبوع الماضي. ويجب أن يتوقف هذا. يجب أن يتوقف".
رويترز