جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون البرلمانية
سجلت انتخابات المكتب الدائم للمرة الأُولى صراعا حزبيا على بعض المناصب، فشل البعض من خلالها بتبؤ وشغل مقعد إداري تحت القبة بسبب التخبط وغياب التنسيق والتخطيط.
وتحول الحراك الحزبي من الشارع إلى مجلس النواب، بعد محاولات العمل وإثبات الحضور من خلال خوض انتخابات "المكتب الدائم"، لكن النهاية كانت وخيمة لبعض الأحزاب.
الخبرة التي تمتلكها الأحزاب ما زالت متواضعة أمام حجم وأهمية المرحلة المقبلة، والدليل على هذا تسمية أحد الأحزاب 4 مرشحين لشغل مقعد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، أمام مرشح حزب خطط مبكرًا واستطاع حصد مقعدين ضمن انتخابات " المكتب الدائم".
وتحاول الأحزاب من خلال انتخابات " اللجان الدائمة" الظهور إلى العلن، وإرسال رسالة مهمة حول مقدرتهم على العمل والقيادة، لكن على ما يبدو أن المرحلة المقبلة ستقتصر فقط على بعض الأحزاب التي استقطبت الأسماء الدسمة صاحبة الباع الطويل في العمل "السياسي والعام" مع مزاحمة الأخوان لهم خاصة مع التعويل على الثقة الشعبية بهم وفقدانها ببعض الشخصيات الأُخرى.