جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر وصفتها بـ المطلعة: إن "تل أبيب" طلبت من الولايات المتحدة مساعدات طارئة بقيمة 10 مليارات دولار، لمساعدتها في الحرب التي تشنها على عزة.
ونقل موقع واينت العبري عن الصحيفة، أن البيت الأبيض يعكف على صياغة مشروع قانون لتقديم المساعدات لإسرائيل، ومساعدات أخرى تسعى إدارة بايدن أيضا تقديمها لأوكرانيا، وأضافت الصحيفة إلى أن هذا الأمر قد يصعّب الموافقة على الحزمة في مجلس النواب، حيث يتمتع الجمهوريون بالأغلبية ويعرب البعض عن معارضتهم لمساعدة كييف.
ووفقًا للصحيفة، فإن الاقتراح سيتضمن أيضا تخصيص الأموال لتحصين الحدود الجنوبية بين الولايات المتحدة والمكسيك - وهو المطلب الرئيس الذي عبر عنه الجمهوريون.
والثلاثاء الماضي، أطلقت "تل أبيب" حملة "سندات الشتات"، لجمع الأموال وسط حربها مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، حسبما أظهرت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بسندات إسرائيل، وهي أداة الاقتراض لسندات الشتات.
وجاء على موقع (سندات إسرائيل) على الإنترنت أن لديها سندات بقيمة 5.4 مليار دولار مستحقة في 31 ديسمبر/كانون الأول وهو ما يمثل نحو 12% من الدين الحكومي الخارجي لدولة الاحتلال.
وتُلزم مذكرة تفاهم للمساعدات العسكرية الثنائية بين "تل أبيب" وواشنطن مدتها 10 سنوات والتي تم توقيعها في عام 2016 والتي تلتزم بموجبها الولايات المتحدة بتزويد دولة الاحتلال بمبلغ 3.3 مليارات دولار من التمويل العسكري الأجنبي، إضافة لإنفاق 500 مليون دولار سنويا على برامج الدفاع الصاروخي المشتركة من السنة المالية 2019 إلى السنة المالية 2028. وتشير مذكرة التفاهم إلى إمكانية تقديم مساعدات تكميلية في حالات الطوارئ مثل الحروب.
وحتى عام 2023، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل ما قيمته 158.8 مليار دولار من المساعدات المختلفة، تتضمن: مساعدات عسكرية بقيمة 114.4 مليار دولار، ومساعدات اقتصادية بقيمة 34.4 مليار دولار، ومساعدات برامج الصواريخ: 10 مليارات دولار.
ولليوم الحادي عشر على التوالي تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على قطاع غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق العامة، ما أسفر عن ارتقاء آلاف الشهداء من المدنيين ونزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى في القطاع.