جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أمل العمر
في خضم الأحداث داخل قطاع غزة وغياب سُبل الحل السياسي دون أي تطور لافت لجهة تهدئة الأوضاع بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال تتزايد التساؤلات حول تواجد مسار دبلوماسي أو مفاوضات يمكن التعويل عليه لوقف التصعيد وحول مصير قطاع غزة والخيارات العسكرية التي يمكن أن تلجأ إليها لتحقيق أهدافها .
الانخراط الأردني في التنسيق بقضايا الإقليم كافة هو أساس بالنسبة للسياسة الأردنية الخارجية على رأسها القضية الفلسطينية في ظل الأحداث الدامية بقطاع غزة نتيجة الحرب وتعتبر مساعي المملكة في ممارسة ضغوطها الدبلوماسية واحدة من الأدوات المتاحة لوقف التصعيد
في هذا الشأن، قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور وليد العويمر، لا شك في أن الدولة الأردنية تتعرض لظغوط ليست بالحديثة بحكم الجوار التاريخي والجغرافي والعلاقات السياسية العميقة مع الجانب الفلسطيني والموقف الذي يتمسك به الأردن بدعم القضية الفلسطينية بتنسيق مع مواقف عربية موازية ، مما يُحتم على الأردن أن يكون في الطليعة بما يتعلق بالشأن الفلسطيني ، لذلك يعتبر الأردن الرئة الرئيسية للضفة الغربية وقطاع غزة بالتالي معنية بكل ما يحدث على الساحة الفلسطينية .
وأضاف بحديث لـ"جفرا نيوز" أن الضغوط الإقليمية الداخلية والخارجية على جلالة الملك ومنذ اللحظة الأولى بالأحداث على قطاع غزة يتابع بتحركات دبلوماسية مع رؤساء الدول لإيجاد حل لما يحصل في القطاع .
وبين عويمر أن الجهد الدبلوماسي للمملكة قد يؤتي ثماره في الأيام القادمة لكن اللهجة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بدأت بالتراجع ، لافتاً أن المتابع لتحركات الملك يلاحظ الضغط على الدول الأوروبية لإيجاد حل للصراع الفلسطيني .