جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تواصلت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحين من كتائب القسام، اليوم الإثنين، في عدة مواقع بمستوطنات "غلاف غزة"، وذلك مع دخول اليوم الثالث من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي، في حين واصلت إسرائيل شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط قتلى مدنيين وتدمير منازل ومساجد.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أنه خلال ساعات الليل وحتى ساعات فجر اليوم الإثنين، تجددت الاقتحامات من قبل عناصر حماس إلى "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية بالجنوب.
واشتبكت قوات إسرائيلية مع 3 مسلحين في سديروت، كما وجرت اشتباكات في كيبوتسات كفار عزة ونيريم وعلوميم.
وحاولت مجموعة كبيرة من المسلحين اقتحام كيبوتس بئيري تم تصفية معظمها عبر قصف جوي عند السياج، ونجح بعضهم بالتسلل وجرت اشتباكات معهم.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن بين 800 إلى 1000 من نخبة حماس شاركوا في التسلل إلى "غلاف غزة" تحت غطاء الصواريخ ووصلوا إلى 20 بلدة إسرائيلية و11 معسكرا للجيش الإسرائيلي، والتقديرات أن حماس خططت للعملية منذ حوالي عام.
يأتي ذلك فيما تشير التقديرات إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1000 وعدد الأسرى إلى أكثر من 150، في حين لا تزال الأرقام الرسمية الإسرائيلية تذكر وقوع 700 قتيل، رغم توقعاتها بارتفاع تلك الحصيلة، أما عدد المصابين الإسرائيليين فبلغ 2382.
وفي غزة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأحد استشهاد 436 شخصا بينهم 91 طفلا و61 سيدة، وإصابة 2300 بينهم أكثر من 244 طفلا و151، بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، رغم أن هذه الحصيلة مرجحة كثيرا للارتفاع، اليوم الإثنين، وسط استمرار سقوط شهداء وجرحى نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم: "الاحتلال يصعد من عدوانه وحربه على شعبنا بشنه مئات الغارات بشكل متلاحق في الساعات الأخيرة على كافة محافظات قطاع غزة".
وأكد أن جل الأهداف هي أبراج وعمارات سكنية ومنشآت مدنية وخدماتية والعديد من المساجد، وقد خلفت الغارات شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال.