جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
لا أعلم متى يشرب أحمد الصفدي قهوته الصباحية، لكن ما أعلمه أنه يشربها هذه الأيام بكثير من رغوة النجاح.
النواب راضون، والعبدلي راض، الجميع راضون الا هؤلاء: حاسدوه إنهم حائرون، فلا كتف له يرونها لتؤكل.
لقد نجح الرجل في كل المهام التي أوكلت إليه.
كان رئيس مجلس نواب توافقياً. وكان رئيس مجلس نواب نقل القبة من محليتها إلى الاقليم. قاد ما بات يعرف بالدبلوماسية النيابية.
لم تسجل عليه هفوة يتسامر عليها الناس في تواصلهم الاجتماعي. موالاة النواب يشعرون بالرضا من أدائه، المعارضون تحت القبة أيضاً. كذلك شيوخ المجلس. لا مفاجأة في انهم راضون هم أيضا عنه.
في التفاصيل، الكثير مما يمكن تسجيله لصالح الرجل، في رحلة دورتين - عادية واستثنائية - علاقاته باعضاء مجلس النواب مثل علاقة السمن بالعسل. أما سجل النصاب فحتى سجل النصاب في صالحه، فالجلسات لم تعد عرجاء.
أما عن شراكة المجلس مع الحكومة فقد بناها على قاعدة "ما لك وما عليك".
لا شلل. لا شكاوى منه على أحد. علاقته بالصحافيين ايجابية. واشتباكه ايجابي مع المواطنين. إذن كيف لا يشرب قهوته الصباحية سكر زيادة هذه المرة؟