جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تحتفل الأردنية للطيران بمناسبة مرور 24 عام على انطلاق اعمالها كشركة طيران أردنيه مملوكه للقطاع الخاص الاردني , حيث عملت خلال هذه المدة في خدمة قطاع النقل الجوي محليا وعالميا وعملت على تدريب و تأهيل و توظيف الألوف من الكوادر الفنيه المؤهله التي تعمل في مختلف شركات الطيران محليا و عالميا و التي لا تزال تشغل ما يقارب الف موظف في مختلف التخصصات في مجموعات شركاتها التي تتضمن شركات متخصصه في قطاع صيانة الطائرات و السياحه و السفر و الأعلام المرئي و المسموع , و قطاعات الخدمات و الأستثمارات في مختلف المجالات.
و من الجدير بالذكر ان الشركة الأردنية للطيران تم تأسيسها بجهود فرديه عام 1999 من قبل الكابتن محمد الخشمان و بعض من المسثمرين الاردنيين و حصلت على ترخيصها من هيئة تنظيم الطيران المدني في 5/10/2000 و قامت بأول رحله على متن طائره بوينغ 737
في ذلك اليوم معلنه ابتداء تشغيل رحلاتها الجويه الى مختلف مناطق العالم لخدمة قطاع السياحه و النقل الجوي محليا و اقليميا و عالميا .
و في العام 2003 تم اعتماد الشركة الأردنية للطيران كناقل معتمد لنقل قوات حفظ السلام في العالم بعد ان تم شراء طائرات من نوع ايرباص 310 و طائرات بوينغ 737 و صل عددها في تلك السنه الى 8 طائرات يعمل على تشغيلها ما يزيد عن 300 موظف .
استمرت اعمال الشركه لخدمه قطاع السياحه و النقل الجوي العالمي بالاضافه لقوات حفظ السلام و حصلت على العديد من كتب التقدير من مختلف دول العالم و الهيئات العالميه الرسميه و من ضمنها الامم المتحده من خلال الدوائر المختلفه في نقل قوات حفظ السلام عالميا و منظمة الاغذيه الدوليه WFB ومنظمة رعاية شؤون المهاجرين العالميه IOM و غيرها من الاعتمادات الدوليه الرسميه و الغير الرسميه و كما تم منح الشركه اعلى شهادات الامن و السلامه العالميه من قبل منظمة IATA في سنة ال 2006 تماشيا مع متطلبات الامن و السلامه العالمي IOSA و كما تم خلال السنوات من 2006 لغاية 2012 منح الشركه تصاريح دوليه للتشغيل من والى مختلف دول العالم من اهمها كندا واروبا وشرق اسيا وامريكا الجنوبيه وصولا الى استراليا و حسب متطلبات برامج الامن و السلامة و قواعد النقل المعتمده في هذه الدول والقارات .
تم الحصول على رخصة التشغيل المنتظم في العام 2011 حسب التشريعات و التحديثات التي تمت في هيئة تنظيم الطيران المدني و بعد اصدار قانون الطيران المدني وما تفرع عنه من تشريعات تختص بتنظيم اعمال قطاع النقل الجوي في الاردن , حيث بدأت الشركه بتشغيل رحلات منتظمه الى بعض الدول العربيه كمصر و لبنان و السعوديه و الامارات العربيه المتحده و الكويت و غيرها من الدول, اضافة الى استمرار تشغيل رحلاتها الغير منتظمه كرحلات سياحيه و رحلات نقل لخدمة الامم المتحده و قطاع النقل الجوي العالمي بالتعاون مع كافة الدول الشقيقه و الصديقه للمملكه الاردنيه الهاشميه.
كما شاركت الشركه في نقل المشاركين في العديد من الفعاليات العالميه و في الظروف الطارئه و التي كان من ضمنها اجلاء العديد من المواطنين قبل الاعلان عن جائحة كورونا العالميه الى امريكا و كندامن مختلف مناطق العالم .
ومن الجدير بالذكر ان الشركه الاردنيه للطيران استمرت باعمالها و بنفس الطاقه الانتاجيه من موظفيها في اعمالهم في الشركه خلال جائحة كورونا و بالرغم من الظروف القاهره التي عانت منها شركات الطيران العالمية و ادت الى افلاس و اغلاق الكثير منها اضافه الى الاستغناء عن اعمال مئات الالوف من المهنين و الموظفين العاملين في قطاع النقل الجوي والسياحه في العالم بأسره .
و لا بد من الاشاره الى ان الدعم الحقيقي الاوحد الذي تلقته الشركه خلال جائحة كورونا للحفاظ على وجود موظفيها في اعمالهم و استمرار ادائهم و كان بالتعاون مع المؤسسه العامه للضمان الاجتماعي و التي اوجدت برنامج استدامه و تضامن واحد و اثنين للتخفيف على الشركات في القطاع الخاص للتخفيف عن الشركات في هذه الجائحه كما كان هناك دور كبير للبنك المركزي الاردني و بنك الاسكان للتجاره و التمويل في تاجيل الاقساط و القروض الممنوحه للشركه الاردنيه للطيران مسبقا لغايات مزاولة اعمالها و شراء الطائرات واللذي استمر التاجيل الى ما بعد انتهاء الجائحه و عبور الشركه الاردنيه للطيران و موظفيها بسلام من اثار و تداعيات جائحه كورونا.
و في سياق اخر فان مجموعة شركات الاردنيه للطيران و التي حققت نجاحات كبيره في مختلف اعمالها و في القطاعات المختلفه في خدمه الاقتصاد الوطني استطاعت خلال الأربعة و عشرين عاماً التي مضت من دعم و رفد الاقتصاد الوطني الاردني بمساهمات ماليه مباشره و غيرمباشرة تشهد لها الارقام في اجهزه الدوله المختلفه كما و ساهمت المجموعه في التخفيف من عبء البطاله من خلال التدريب و التاهيل و التوظيف لشباب و شابات المجتمع الاردني و الذين ما زالو على راس اعمالهم سواء مع مجموعه الشركات او عاملين مغتربين في مختلف دول العالم سواء في قطاع الخاص العالمي او لدى بعض الاجهزه الحكوميه في مختلف الدول كدول الخليج العربي و السعوديه و بعض الدول الاوروبيه . هذا اضافة الى مساهمتها بشكل كبير في برامج المسؤوليه المجتمعيه في الاردن وفلسطين تجاوزت بلغة الارقام ملايين الدنانير .
ان مسيرة الشركة و تاريخها الذي يشهد له الجميع محليا و عالميا لا تزال مستمره و يعمل المسثمرين و القائمين على ادارتها على تطويرها بشكل مستمر لزياده الاستثمار في مختلف القطاعات و فتح المجالات امام الشباب الطموحين لممارسه دورهم المهني محليا و عالميا لخدمة الانسانيه جمعاء.