جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
تنفتح شهية أمين عمان يوسف الشواربة عندما يخرج من العاصمة التي أخذ لقب عمدتها في سفراته وجولاته الخارجية ويبدأ بطرح الإنجازات ويخرج ما في جعبته من أرقام ونسب لا تُحاكي الواقع ولم يرَ منها المواطن إلا القليل .
أمس وخلال مشاركة الشواربة في أعمال المنتدى الثالث لرؤساء البلديات في جنيف استفاض بالحديث عن الصورة المثالية الوردية لأمانة عمان وتدرج وصولا إلى المدينة الذكية لكنه تناسى طرح مشكلة غرق الشوارع وخسائر المحال التجارية وغيرها عند أول شتوة حتى أصبح يقال "عمان تغرق بشبر مي" ، ثم تحدث عن الأتمتة التي قال إنها وصلت 100% لكنه في المقابل لم يلتفت أن المراجعين والمعاملات وسيما تلك الخاصة بالمستثمرين معطلة بانتظار عودته الميمونة من جولاته الخارجية ، إذا أين الأتمتة وتسيير المعاملات وسهولاتها كما تحدث مع العلم أن من يدير الأمانة حتى في وجوده هم مستشاروه .
اللافت أن الشواربة شأنه شأن مسؤولين كثر ، لا يأبهون ولا يلتفتون للإعلام المحلي وهموم وشكاوى المواطن لأن بعضهم يعتبر نفسه فوق المسؤولية وحدود صلاحياته هو توقيع التعيينات للمحسوبين عليه ، بينما نراهم في المحافل الدولية والمناسبات الخارجية "كالببغاء" يكررون ما يكتب لهم على الورق دون إطلاع أو دراية مسبقة حتى ، فكان الأجدر على عمدة عمان الحديث عن السلبيات بالتساوي مع الإيجابيات لأن الواقع الذي يريد إظهاره للعالم لا يشبه واقع حال المواطنين في أروقة العاصمة .