جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة "حماس"، يوم الخميس، عملية إطلاق النار تجاه عدد من من مركبات المستوطنين في طولكرم، ونعت الشهيدين حذيفة فارس، وعبد الرحمن عطا، واللذان ارتقيا خلال اشتباك مسلح على أحد الحواجز العسكرية جنوب غرب طولكرم.
وأكدت الكتائب في بيان : أن هذه العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على عدوان الاحتلال المتواصل بحق أقصانا وحرائرنا وأسرانا، "والتي كان آخرها عمليات القسام في الخليل وحوارة والأغوار وتقوع خلال الشهور الماضية، والتي خلّفت 3 قتلى إسرائيليين و5 إصابات بعضها بحال الخطر".
وقالت، "إنه وفي إطار ردود القسام على عدوان الاحتلال المتواصل، هاجم مجاهدان قساميان فجر اليوم عددًا من مركبات المستوطنين في مستوطنة "آفني حيفتس" قبل أن يشتبكوا مع جنود الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية، ليرتقيا إلى الله شهيدين".
وأكدت "القسام" على أن هذه العملية تأتي استكمالاً لما بدأه مقاتلوها في مخيم طولكرم، "والذين أوقعوا قوةً إسرائيلية خاصة في كمينٍ محكم برفقة إخوانهم المقاومين من الفصائل الأخرى فجر اليوم، حيث اعترف العدوّ بإصابة خمسةٍ من جنود نخبته بينهم ثلاثةٌ في حالة الخطر.
وهددت الاحتلال في بيانها قائلةً: "إن استمرار تغوّل الاحتلال وتماديه ضد مقدساتنا وأسرانا وحرائرنا، سيسعر نارًا تبدد أمنه، وتزلزل أركانه".
وشددت على أن محاولات الاحتلال واستهدافاته لن تفلح في وقف المقاومة، "وستكون اقتحامات العدوّ لمناطقنا ومخيماتنا فرصةً -بإذن الله-لبنادق مجاهدينا وعبواتهم في حصد مزيدٍ من أرواح جنود نخبته، وما هو قادم أدهى وأمرّ".
وعلى صعيد متصل قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة بالقدس المحتلة لن يعطي الشرعية للاحتلال.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن «الحرب اليومية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا، والتي كان آخرها في طولكرم حيث أسفرت عن استشهاد شابين وإصابة آخرين، ستدفع المنطقة نحو الانفجار».
وتابع الناطق باسم الرئاسة، إن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير تتحمل مسؤوليته الإدارة الأميركية بصمتها عن هذه الجرائم، واكتفائها ببيانات الإدانة، دون أي فعل على الأرض لوقف التصعيد الإسرائيلي.
ودعا الإدارة الأميركية إلى التدخل فورا بخطوات عملية على الأرض للجم العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.