جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
أكد عضو لجنة الصحة النيابية تيسير كريشان، أن مرض الحصبة خطير للغاية، ويجب على الفئة المستهدفة الحصول على المطعوم المخصص لتفادي تطور الأزمة وتسجيل أعداد إصابات أكبر.
وكشف كريشات في تصريح خاص لـ "جفرا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الأردن سجل مؤخرًا 163 حالة مصابة بالحصبة في 7 محافظات، والأعداد قابلة للارتفاع حال عدم الحصول على المطعوم المضاد، خاصة وأنه يعتبر معديا وسريع الانتشار وتزداد حجم خطورته في فصل الشتاء، لا سيما في المناطق المغلقة المكتظة والأعداد الكبيرة للطلبة بالغرف الصفية.
وبين أن المصاب في مرض الحصبة ينقل العدوى إلى 20 إنسانا سليما ، ويعتبر مميت وله آثار ومضاعفات خطرة للغاية منها التهاب الدماغ والرئتين ويتسبب بفقدان النظر " العمى"".
وتابع؛ " البرنامج الوطني للتطعيم قيم ومهم ويُعمل به منذ سنوات طويلة وإحدى الضروريات اللازمة للحد من انتشار الأمراض ومقاومتها خاصة الفيروسية التي لا يوجد لها علاج، إذ يعتبر من الأمور التي نفاخر بها في مملكتنا الحبيبة".
وعلق كريشان خلال حديثه لـ "جفرا نيوز"، على التصريحات الصادرة عن رئيس لجنة الصحة النيابية فراس القضاة، مشيرًا إلى أن ما صدر عنه يمثل رأيه الشخصي لا رأي اللجنة النيابية ، والاجتماعات الأخيرة مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم أفضت عن ملعومات مهمة للغاية وتم الرد على استفسارات النواب كافة حول مأمونية المطعوم وسلامته وفاعليته.
وقال:" الملف خرج للرأي العام بطريقة مشوهة، والمسؤولية المجتمعية ملقاة على الجميع بضرورة البحث عن المعلومة من المصدر الرسمي الموثق بأراء علمية ، وعدم اتباع الإشاعات التي يعتبر غرضها الوحيد النيل من الجهود الرسمية لضمان المحافظة على صحة الأردنيين".
واختتم حديثه في رده على استفسارات " جفرا نيوز"، أن اللقاح الهندي المتعلق بمرض الحصبة تم إعطائه إلى 141 دولة أخرى غير الأردن وتم استخدامه عام 2013 ضمن البرنامج الوطني للتطعيم دون مشاكل أو إلحاق الضرر بالحاصلين عليه.