الجغبير : ارتفاع الإقبال على الصناعة المحلية بشكل ملحوظ الملكة: لا يمكن تطبيق الإنسانية بشكل انتقائي "المحامين": توقف عن الترافع أمام المحاكم الاربعاء ويوم تضامني الجمعة الحجاوي: الحرب على غزة ألغت 90% من الحجوزات السياحية خطاب:توقعات بتساقط الثلوج وحالات عدم استقرار جوي في المملكة خلال كانون الأول بسبب الإضراب.. فنانة توجه اتهاما للإعلامية ميس النوباني والأخيرة ترد الإضراب وعطلة المدارس .. "التربية" توضح .. ومصدر لـ"جفرا":سنطبق أسس الغياب الداخلية: مستعدون لتوفير البيئة المناسبة لزوار البترا نازحون: الجثث تملأ الشوارع والجوع يقهر البطون في غزة %10 انخفاض أعداد الوافدين للسياحة العلاجية الملك يحذر من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة تفاصيل لقاءات الخصاونة في الدوحة مع وزراء ومسؤولين بشأن غزة الخصاونة وآل ثاني يؤكدان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بدء الامتحان العملي لطلبة الشامل للدورة الشتوية الاثنين ضبط 671 متسولًا الشهر الماضي العين الرحيمي : القدس في وجدان آل هاشم ما قصة الإضراب الشامل في كل العالم الاثنين ؟ بدء التسجيل الأولي للراغبين بالحج (رابط) المملكة على موعد مع حالة عدم استقرار جوي وفيات الأردن الأحد 10-12-2023
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار ساخنة
الثلاثاء-2023-10-03 09:25 am

الأحزاب في حراك انتخابي نشط .. تنافس ورصد "ملايين الدنانير"

الأحزاب في حراك انتخابي نشط .. تنافس ورصد "ملايين الدنانير"


جفرا  نيوز – د. محمد أبو بكر

ربما شعرت باستغراب لما تحدّث به مصطفى العماوي أمين عام حزب الإئتلاف ، حين ذكر بأنّ أحد الأشخاص أبدى استعدادا لدفع مليون دينار للمقعد الأول في قائمة الحزب ، في حين وصلت أسعار المقاعد حتى الخامس لستمائة ألف دينار عدّا ونقدا .

ماكان يجب أن يصدر هذا الكلام عن مسؤول حزبي ، لأن العديد من علامات الإستفهام سيجري إثارتها ، والجميع يعلم بأن المقاعد الأولى في قوائم بعض الأحزاب سيكون لها ثمن ، وهذا وضع طبيعي ، فالحملات الانتخابية للأحزاب ستكون مرهقة جدا وبتكاليف عالية ، خاصة وأن الحزب سيشارك في نصف عدد الدوائر على الأقل .

كلام العماوي سابق لأوانه ، فلا أحد يرغب بنزع الثقة من الأحزاب السياسية ، رغم إدراكنا بأن غالبية المواطنين لا يثقون بمختلف الأحزاب ، والتي ستحتاج لسنوات عديدة لجسر الهوّة مع المواطن ، وهذا يتطلّب بذل مزيد من الجهود الكبيرة خلال الفترة المقبلة .

لا نشكّ أبدا بأن المقاعد الأولى في بعض الأحزاب سيكون لها ثمن ، خاصة تلك الأحزاب الواثقة بالوصول للمجلس بعدد وافر من المقاعد ، ومن حق الأحزاب الحصول على المال من المرشحين ، فالحملات الإنتخابية ستتم تغطيتها من تلك الأموال التي سيدفعها المرشحون ، لأن الحكومة او الهيئة المستقلة لن تدفع فلسا واحدا للأحزاب قبل الانتخابات ، لأن الدعم المالي مرتبط بالمشاركة في الانتخابات وضمن شروط ، حتى هذا الدعم ما هو إلّا فتات لا يسمن ولا يغني .

حملات بعض الأحزاب قد تتكلّف ملايين الدنانير ، وهذا ليس أمرا مبالغا فيه ، فترشيح شخص واحد في دائرة محلية يختلف عن القوائم التي ستنشط أحزابها في مختلف مناطق المملكة ، وهذا يتطلّب تكاليف مالية هائلة .

رجل أعمال وصاحب نكتة ، وخلال حديثي معه حول الموضوع سابق الذكر خاطبني بالقول .. أنا على استعداد لشراء مقاعد حزبية .. المهم أن لا تكون هناك مغالاة في السعر ، وأنا أدفع بحقّ الله ! ضحكت من أعماقي ، وربما أضحك أكثر من ذلك خلال الفترة القادمة التي سنشهد فيها الكثير من المفارقات ، وما علينا غير الانتظار .