الصفدي يدعو مجلس الأمن لتبني مشروع قرار عربي الامانة تنجز اجراءاتها لتنفيذ قرار الاعفاء من الغرامات مسيرات شعبية في جميع محافظات المملكة نصرةً لـ " غزة" (صور) حالة الطقس في المملكة الجمعة وحتى الاثنين المقبل - تفاصيل مشروع قرار عربي جديد على طاولة مجلس الأمن الجمعة الملك يتلقى اتصالًا هاتفيًا من بايدن ويدعو لوقف إطلاق النار في غزة وصول مساعدات طبية للمستشفى الميداني الأردني الخاص-2 جنوبي غزة 6817 فلسطينيا يراجعون المستشفى الميداني الأردني/ نابلس وصول 37 أردنيا إلى العقبة تم إجلاؤهم من غزة عبر رفح اتصال الملك ورئيس حكومة إسبانيا .. تجديد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة تشكيلات إدارية واسعة في "التربية" - أسماء "عمل حالي" على تنظيم الموقع الأثري في البترا الحكومة تلغي ديوان الخدمة المدنية وهذا البديل 3400 ميجاواط حمل كهربائي مُسجل في المملكة الاربعاء إعفاء مكلَّفين من غرامات بنسبة 70% بشرط قرارات مجلس الوزراء الخميس - تفاصيل توجه لربط شركات التوصيل بشكاوي هيئة الاتصالات فاقدون لوظائفهم في الصحة - أسماء الحالة الجوية لـ 4 أيام قادمة في الأردن وفيات الأردن الخميس 7-12-2023
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار ساخنة
الخميس-2023-09-25 10:45 am

الائتلافات الحزبية .. الحلّ للخروج من المأزق القادم قبل الانتخابات

الائتلافات الحزبية .. الحلّ للخروج من المأزق القادم قبل الانتخابات

جفرا نيوز – د. محمد أبو بكر

جرى أمس الإعلان عن تشكيل تجمّع حزبي يضمّ سبعة أحزاب وسطية هي ؛ الأرض المباركة والشعلة والشورى والغد الأردني والقدوة والوحدويون الديمقراطي والوطني الدستوري ، بحضور عدد محدود من الأعضاء المؤسسين لتلك الأحزاب . 

هذا الائتلاف بات اسمه التجمع الوطني للإصلاح ، حيث تمّ التوافق على أن يكون أمين عام الحزب الدستوري أحمد الشناق رئيسا له في الفترة الأولى ، ويبدو أن اختيار الشناق جرى بسبب الأقدمية .

غالبية الأحزاب الوسطية تبذل جهودا لإثبات نفسها على الساحة السياسية ، رغم إدراكها صعوبة المنافسة ، وخاصة ما يتعلق بالإنتخابات النيابية المقبلة ، وتدرك أيضا بأن العمل المنفرد لن يجدي نفعا ، فكان اللجوء لمثل هذا التجمّع ، لعل وعسى أن تقدّم هذه الأحزاب شيئا خلال الفترة القادمة ، والتي ستحدد الكثير من المعطيات .

الأحزاب السبعة سابقة الذكر ستواجه الكثير من التحديّات ، وأهمها إمكانية القدرة على صناعة القاعدة الشعبية التي تؤمن بها ، عدا عن صياغة البرامج المختلفة ، والتي تفتقر إليها غالبية الأحزاب الأردنية ، فالإنتخابات المقبلة ستجري وفق برامج حزبية واضحة ، والتي يبدو أنها ستصاغ وفق عملية ( السلق ) وهذا بالطبع لن يجدي نفعا .

الأحزاب السبعة مطالبة بالكثير خلال الأشهر المقبلة ، وعليها الحرص الشديد بالإبتعاد عن الشخصنة والأنانية ، ونذكر ذلك نظرا لما كان يجري في عمليات الإتلافات السابقة التي لم تحقق نجاحات تذكر ، غير أننا نأمل بأن تحقق خطوة الأحزاب السبعة تطوّرا في الحالة الحزبية .

وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاما شهدت الساحة الحزبية العديد من التجمعات الحزبية المختلفة ، وكانت في غالبيتها تسقط في مصيدة التحضير للإنتخابات النيابية ، وعليها تدارك هذا الأمر جيدا ، والتأكيد على ضرورة إنجاح الفكرة ، وربما تطويرها إلى حالة إندماجية .

افتقار الأحزاب المذكورة للقاعدة الشعبية قد يحدّ من وجودها الفاعل على الساحة السياسية ، وهذه مسؤولية كافة الأحزاب التي عليها مغادرة مكاتبها والنزول إلى الشارع ، فالشارع وحده هو القادر على إيصال المرشحين للبرلمان ، وليس المكاتب فقط ، فهل ستتمكّن الأحزاب من الخروج من المأزق المستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود ؟ نأمل ذلك !