جفرا نيوز -
جفرا نيوز- استُشهد الأربعاء، شاب فلسطيني متأثرا بجروحه الحرجة في الرأس، وذلك بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر بأريحا.
وكانت قوات الاحتلال "قوات خاصة"، قد اقتحمت مخيم عقبة جبر لتنفيذ اعتقالات، حيث اندلعت مواجهات مع المواطنين، مما أدى إلى إصابة واحدة على الأقل بالرصاص الحي وإصابات بحالات اختناق.
وأفاد الهلال الأحمر بأنه تم نقل شاب أصيب بالرصاص الحي في الرأس إلى مستشفى أريحا خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، حيث وُصفت إصابته بالخطيرة، وأعلن الطاقم الطبي لاحقا اسشتهاده متأثرا بإصابته الخطيرة جدا.
وبذلك ترتفع حصيلة شهداء محافظة أريحا والأغوار منذ بداية العام الحالي إلى 13 شهيدا.
في غضون ذلك، دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات إضافية إلى المخيم حيث نفذت حملة مداهمات واقتحامات واسعة لعشرات المنازل، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المخيم كلا من: ياسين مروان حمدان، وعمه محمد حمدان، من منزليهما بالمخيم.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
جنين
كما أعلنت مصادر طبية، فجر الأربعاء، أن شابا فلسطينيا من قرية مركة جنوبي جنين، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، لترتفع حصيلة العدوان على مخيم جنين، إلى أربعة شهداء.
وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت الليلة الماضية، عن استشهاد: محمود علي نافع السعدي (23 عاما)، ومحمود خالد عرعراوي (24 عاما)، ورأفت عمر خمايسة (22 عاما)، إضافة إلى إصابة 30 آخرين بجروج مختلفة بينهم حالات حرجة، جراء العدوان على مخيم جنين.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين وحاصرت منزلين، وقصفتهما بصواريخ عدة، ومنعت مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول للمصابين. فيما شهدت مدينة جنين ومخيمها مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.
كما استهدفت قوات الاحتلال بطائراتها المسيرة برجي للكهرباء وسط المخيم، مما أدى إلى فصل التيار الكهربائي عن المخيم وأجزاء من مدينة جنين.
ونعت حركة "فتح"-إقليم جنين، الشهداء، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال على أرض جنين ومخيمها، كما أعلنت الإضراب الشامل في مدينة جنين ومخيمها، الأربعاء، حدادا على أرواح الشهداء، ورفضا للعدوان.
وفا