جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أعلنت الحكومة المغربية استئناف الدراسة في الأقاليم الخمسة التي ضربها زلزال الحوز، وذلك بعد 10 أيام من توقفها، كما بدأت عملية حصر المنازل المنهارة بالتوازي مع عمليات فتح الطرق.
ومن بين المناطق التي استؤنفت فيها الدراسة أمس الاثنين، مدينة أمزميز (جنوب مراكش)، وبلدة أسني وبعض قرى تارودانت (جنوب)، حيث استبدل جزء كبير من نحو 500 وحدة تعليمية عاملة في تلك المنطقة مؤقتا بالخيام.
وذكر بيان صادر عن مديرية التربية بإقليم الحوز، أن السلطات نصبت 150 خيمة مجهزة بالمعدات التعليمية، لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال، من متابعة دراستهم، في حين نُقل 789 تلميذا من المؤسسات التعليمية التي تضررت بشكل كبير من الزلزال في إقليم الحوز، إلى مدارس مدينة مراكش بعد تعذر إنشاء مدارس هناك.
جهود البحث والإنقاذ
وبالتوازي مع ذلك، تتواصل جهود الإنقاذ والإغاثة لمجابهة تداعيات زلزال الحَوْز؛ حيث تواصلت عمليات البحث عن ناجين، وانتشال جثث الضحايا لليوم الحادي عشر على التوالي.
كما أعلنت السلطات المغربية مواصلة عمليات فتح الطرق الجبلية المؤدية إلى القرى النائية المتضررة من الزلزال الذي ضرب البلاد، مساء 8 سبتمبر/أيلول الجاري، الذي أسفر عن 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.
وقال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، إن تأهيل المناطق المتضررة سيأخذ في الاعتبار تقوية البنية التحتية، والرفع من جودة الخدمات العمومية.
إحصاءات وتمويلات
وحسب التلفزيون الحكومي، فقد انطلقت عملية إحصاء المنازل المنهارة أو المتضررة، بهدف منح أصحابها تمويلات لإعادة بنائها.
وكان الديوان الملكي المغربي أعلن في بيان الخميس الماضي، أن 50 ألف مسكن انهار كليا أو جزئيا إثر الزلزال، لافتا إلى استعداد الدولة لتقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) لأصحاب المساكن المنهارة كليا، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار)، لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.