جفرا نيوز -
جفرا نيوز/ إعداد: محمود كريشان
نمضي معكم في جولة لـ"جفرا نيوز" في دروب البحث عن أخبار المدينة، ونؤشر نحو بعض السلبيات والممارسات غير الحضارية وتسليط الضوء عليها ليس بهدف التشويش إنما لتكون أمام الجهات المختصة كي تعمل على القيام بواجبها بتجفيف منابع تلك الممارسات والظواهر الشائهة وعلاجها، ذلك لأننا نريد دوما وأبدا، أن تبقى عمان جميلة الجميلات:
*ألو يا شرطة
رغم أننا قد سلطنا الضوء على مقر سينما الخيام "المهجورة" في نهاية طلوع سرفيس جبل اللويبدة بشارع الأمير محمد وسط البلد، التي تحولت إلى ما يشبه مدن الأشباح المصغرة، وأصبحت خرائب تأوي الحشرات والزواحف والقوارض، إلى جانب استغلالها من قبل الفئات المنحرفة الخارجة عن القانون، واستخدامها كمأوى لهم، بعيداً عن أعين الجهات الرقابية في ساعات الليل، مما يثير تخوف المجاورين، بارتكاب جرائم أو ممارسة سلوكيات، باتت تشكل خطرا أمنيا على الأهالي ومرتادي الشارع.. للأسف لم تحرك أية جهة معنية ساكنا..!
*يا سامعين الصوت
أعمال التسول أصبحت «منظمة»، حيث تقوم سيارة في ساعات الظهيرة بتوزيع وجبات الغداء الجاهزة على المتسولين والمتسولات في أماكن تواجدهم، خاصة في الدوار الرابع في جبل عمان، وتحديدا أمام مداخل مستشفى الخالدي والعيادات الطبية المنتشرة هناك، والتي يتردد عليها المرضى الميسورون والخليجيون والعرب الذين يزورون الأردن بهدف العلاج.
*لمن يهمه الأمر..؟
ظاهرة تنتشر الآن في طبربور حيث أن معظم المحال التجارية ليلآ وحتى الصباح تستعمل مكبرات الصوت وبحجة انها أدعية وأناشيد دينية، دون ان يدرك البعض ان هذا يتسبب بإزعاج للأهالي والمرضى بصورة سلبية..!
*أين الضمير؟..
بعض محال العطارة وبيع التمور والمجففات في محيط سوق السُكر وسط البلد.. ومع موجات الحرارة المرتفعة حاليا، تقوم برش مبيدات حشرية على التمور والزبيب والمشمش المجفف، المعروضة أمام تلك المحلات، دون الإلتفات لخطورة ذلك على صحة الإنسان، كون بعض تلك الأنواع يتم تناولها بلا غسيل..أين الضمير..؟
*معقول يا ناس
العمالة الوافدة هي من تتحكم بمستويات أسعار الخضار والفواكه في أسواق الخضار بوسط البلد ويوحدونها على ارتفاع، ذلك في ظل غياب واضح للرقابة عن هذا التجاوز الصارخ خاصة وأن هؤلاء الأشخاص يسهمون في تضييق العيش على المستهلك الأردني من خلال رفعهم المستمر والمزاجي للأسعار.. للعلم معظم تلك العمالة مخالفة لشروط الإقامة والعمل في البلاد.. وهذه الأسواق لا تخضع على ما يبدوا لرقابة وجولات فرق التفتيش المعنية.. لماذا؟..
مجمل العشق.. ورغم كل شيء ستبقى عمان.. حنا على حنه.. وهي ريحة الجنة.. تلك المدينة التي نُحب ونعشق.. تنغرس في الوجدان.. بهية، نقية، رشيقة.. تروي تفاصيل الحب العذري للعشاق اليافعين، وهي ترتدي عباءتها ونزهو بالشال.. وستبقى عمان الحلم الزاهي الذي رسمت أطيافه القيم السّمحاء.. عمان.. عطر الأحبة يرسخ في الذاكرة والروح..
Kreshan35@yahoo.com