جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يبدو أن خلافة رئيس السلطة الوطنية ال#فلسطينية #محمود عباس بدأت تستأثر باهتمام مراكز أبحاث أميركية مهمة. وقد ظهر ذلك بوضوح في تحليل سياسي لهذا الموضوع نشره واحدٌ منها معروف بوجوده الدائم في عواصم الدول الكبرى كما في كل دولة يحصل فيها ما يستقطب الإهتمام. جاء في البحث المشار إليه "أن محمود عباس الرئيس الفلسطيني خلال عقدين رجلٌ كبير السن أو بالأحرى هرم، الأمر الذي يحضّ على التفكير بخلافته في موقعه. طبعاً ليس سنّه أو التفكير في هذا الأمر جديداً، لكن التعبير عنهما بوضوح صار ملاحظاً بشيء من القوة. في أي حال هناك انتقال ذكي يتعلّق بالقيادة الفلسطينية من السنّ الى طريقة تنفيذ الخلافة، إذ بدأ استعمال كلمة "كيف" عند الكلام عنها في أوساط المراقبين الدوليين للوضع الفلسطيني. إلا أن كلمة "ماذا" تحل مكان كلمة "كيف" عند الفلسطينيين الذين لا يدورون في فلك الدوائر الرسمية. ويبدو أن مزاج مستعملي كلمة "ماذا" يجنح نحو التجهّم. والشائعة التي تتنقل في أوساط صحافية وديبلوماسية كانت من خلال السؤال الآتي: "مَن سيأتي بعد عباس رئيساً للسلطة؟". والجواب عنه يكون بتداول نصف "دزينة" من أسماء قيادات في حركة "فتح" ووزراء حاليين ورؤساء أجهزة أمنية.