الملكة رانيا العبدالله تشارك في قمة "عالم شاب واحد" بإيرلندا الشمالية الخرابشة: مشروع الربط الكهربائي مع العراق قريبا الملكة: سعيدة بوجودي في بلفاست وممتنة لدفء أهلها وطيبهم مبيضين : عقد مؤتمر عن التطعيم كان ضرورة ولن يتكرر إلا عند الحاجة الملك يهنئ بالعيد الوطني للعراق محافظة : لا شواغر في التخصصات الطبية إغلاق تلفريك عجلون لإجراء الصيانة نصف السنوية الفراية : كل مواطن مسؤول عن سلامة عائلته خلال الشتاء الملك يتابع تمرينا لطائرة ايرتراكتور المخصصة لمهام إطفاء الحرائق إعلان موعد تقديم طلبات القبول لأبناء الأردنيات الخارجية تتابع أوضاع أردنيين تعرضوا لحادث بالسعودية 500 دينار غرامة الممتنع عن الادلاء بمعلومات للإحصاءات الملك الحسين ومصوره الخاص .. شخصيات ضمن فيلم سينمائي عالمي ضم وظائف جديدة إلى تقييم الخدمة المدنية تفويض من الخصاونة للوزير الخريشة يتعلق بالنواب والأعيان إطلاق مركز وزارة التنمية لإدارة الأزمات والطوارئ إعلان نتائج ترشيح الدورة الأولى للمنح الخارجية - رابط ترفيعات وإحالات على التقاعد في "التربية والجمارك" - أسماء إحالة السفير أبو شتال على التقاعد أهم ما جاء في قرارات مجلس الوزراء الأحد
شريط الأخبار

الرئيسية / عربي دولي
الخميس-2023-09-14 04:28 pm

المغرب.. مأساة جديدة تلاحق سكان جبال الأطلس بعد الزلزال

المغرب.. مأساة جديدة تلاحق سكان جبال الأطلس بعد الزلزال

جفرا نيوز - لاتزال المغرب لم تتعافى من أزمة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الجمعة الماضية، فيما لم يخرج سكان إقليم الحوز الجبلي من المصيبة الكبيرة جراء الزلزال الذي ضرب قراهم، بحيث بلغت قوته 6.8 درجة وضرب جبال الأطلس الكبير ليل الجمعة السبت، وأودى بحياة ما لا يقل عن 2946 شخصا.

فالعديد من سكان القرى المعزولة في أعلى جبال الأطلس، أضحوا مشردين يقضون لياليهم في خيم وصلتهم من قبل الحكومة خلال الأيام الماضية.

إلا أن الكثيرين اشتكوا من نوعيتها، لاسيما أنها غير مقاومة للمطر، ما شكل مصدر قلق بالغ في منطقة جبلية تكثر فيها الأمطار والثلوج.

وقالت نعيمة وازو (60 عاما) من بلدة تلات نيعقوب الصغيرة التي تعرضت لضرر بالغ، بعد أن فقدت ثمانية من أقاربها بسبب الزلزال "سيأتي الشتاء قريبا وسيكون الوضع صعبا للغاية على الناس”. وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وأضافت "أن الحياة كانت صعبة هنا حتى عندما كان الناس يعيشون في منازلهم”.

كما أكدت أن تلك الخيام لن تحل المشكلة حين تبدأ الثلوج بالتساقط.

بدورها، تفقدت الطالبة إيمان سعيد (19 عاما) أنقاض منزلها بعد العودة من مدينة فاس التي تدرس بها. وقالت إنها فقدت عشرة أفراد من عائلتها بينهم شقيقها.

كما أضافت "كل ذكرياتي هنا. عائلتي وأصدقائي وجيراني. مات الجميع وفقدوا منازلهم في هذه المنطقة”.

وإلى جانب البيوت المهدمة والخيم التي حلت مكانها، يتوقّع أن تشكّل مسألة الوصول إلى المياه النظيفة واحدة من التحديات خلال الأشهر المقبلة من إعادة الإعمار.

فبحسب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في جهة مراكش- أسفي، فإنّ "شبكة توزيع المياه قد تضررت في ثلاث بلديات هي أمزميز ومولاي إبراهيم وتلات نيعقوب، من إقليم الحوز الذي شكل بؤرة الزلزال المدمر.

رويترز