الصفدي والعلاقات الخارجية .. رؤية عمل خارج حساب "التنفيعات والترضيات"
الخميس-2023-09-14 01:32 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
أَحسن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إدارة ملف السياسة الخارجية النيابية، من خلال باكورة عمل حقيقية تمت ترجمتها على أرض الواقع ضمن زيارات رفيعة المستوى كان آخرها عقد اجتماعات مع رئيس مجلس العموم البريطاني واللوردات في لندن ومناقشة جملة من الملفات المشتركة على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.
إنجازات الصفدي في ملف العلاقات الخارجية النيابية أَسفرت عن زيارات متبادلة بين الأردن والمملكة العربية السعودية، ناهيك عن مشاركة فعالة للوفود النيابية خلال الزيارات الخارجية ووضع التحديات التي تواجه المنطقة مجددًا على الخارطة العالمية لا سيما بالحديث في جميع اللقاءات عن القضية الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي الغاشم وجرائمه المتكررة وتدنيس المقدسات من خلال الاقتحامات اليومية لقطعان المستوطنين ووزارء حكومة " النتن".
آلية العمل خلال حقبة الصفدي ارتكزت على عدة جوانب إيجابية، أبرزها مدى قبول العالم للأردن على أنه ميزان السلام في المنطقة والعالم، والمضي ضمن دعوات سيد البلاد الملك عبدالله الثاني لتعزيز سُبل السلام في المنطقة وإنهاء عادل للقضية الفلسطينية بما يضمن حق الفلسطينيين بدولة مستقلة، ناهيك عن القضايا العربية برمتها.
إدارة الصفدي للملف الخارجي للنواب كان مختلفًا ، في ظل منحه آلية معينة تخللها اهتمام رفيع المستوى، خاصة وأن المف كان يشهد حالة من التنفع النيابي وعشوائية بالانتقاء ، إذ عمل على وضع حدود واضحة لها بعيدًا عن " حساب" الانتخابات وما يدور في ردهات المجلس وتحت القبة.