جفرا نيوز -
جفرا نيوز - وسط الدمار الكبير وعمليات البحث المستمرة عن ناجين تحت أنقاض البيوت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب الجمعة الماضية، إذ حصد 2497 قتيلا على الأقل، و2476 جريحاً، وفق أحدث إحصائية صدرت اليوم عن وزارة الداخلية.
أعلن وزير وزير العدل سيد عبد اللطيف وهبي، أن عاملي الإغاثة يواجهون صعوبات في الوصول للعالقين بالمناطق الجبلية.
وأضاف أن الأمل لا يزال موجوداً في العثور على مفقودين بالمناطق المنكوبة.
كما كشف أن السلطات قامت بإنشاء مستشفيات ميدانية في تارودانت والحوز لاستقبال المصابين، مطالباً المواطنين بعدم الاقتراب من المباني القديمة جنوب البلاد.
وأوضح الوزير أنه لا يمكن حصر خسائر الزلزال الآن، مشددا على أن الأولوية تكمن بإغاثة المنكوبين أولاً.
إلى ذلك، رحّب وزير العدل المغربي بالمساعدات الجزائرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
أتى هذا الإعلان بينما كشف مدير معهد الجيوفيزياء المغربي ناصر جبور، رصد 10 هزات محسوسة ومئات غير محسوسة منذ يوم الزلزال.
وتوقع أيضاً في تصريحات للعربية، الاثنين، استمرار الهزات الارتدادية لأشهر.
كما أكد جبور أن على سكان المناطق التي هدمت مبانيها بشكل كامل عدم العودة إليها مطلقا، مناشداً السلطات تقييم إمكانية إعادة إعمارها من الأصل.
جاءت هذه التطورات بينما تسابق فرق الإنقاذ الزمن بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض، وذلك مع ارتفاع حصيلة أعنف زلزال ضرب المغرب منذ قرن.
فيما تعمل السلطات على تقييم وحصر الأضرار في المناطق التي تأثرت بتلك الكارثة، حيث تبين أن هناك عددا من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال اختفت نهائيا.
في حين يواجه عمال الإغاثة تحدياً للوصول إلى القرى الأكثر تضررا في منطقة جبال الأطلس، وهي سلسلة جبال وعرة غالباً ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، حيث انهار الكثير من المنازل فيها.
العربية