"تحركات ما قبل عادية النواب" .. تكتلات وبورصة "أسماء" وآلية يسودها التوافق

جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

يدور في أروقة مجلس النواب تحركات نشطة مع اقتراب الموعد الدستوري للدورة العادية، تتعلق جميعها بالمصالح الانتخابية البحتة، بتشكيل تكتلات جديدة هدفها الوصول إلى حجز الحصة الأكبر ضمن انتخابات المكتب الدائم واللجان النيابية، لضمان حضور قوي وتأثير مطلق تحت القبة وفي مطبخ صنع القرار.

ويبحث بعض النواب حول الإعلان المبكر عن التكتلات الجديدة لكسب الحصة الأكبر من المشاورات حول الانتخابات المقبلة، في ظل النشاط الكبير وأطماع الحصول على مراكز قيادية في الغرفة التشريعية الأولى لمجلس الأمة، لا سيما مع المرحلة المهمة وسعي أعضاء السلطة التنفيذية وضع حدود أمام أطماع الحكومة وتغولها المستمر وعدم تقديم المطلوب منها خاصة المتعلقة منها بالخدمات.

بورصة النواب يصعب التنبؤ حول حيثيتها في الوقت الراهن مع تصاعد بعض الأسماء الباحثة عن إثبات جدراتها، والعمل عن كثب لشخصيات أُخرى تنتظر بصيصا من الأمل للتواجد ضمن دائرة صُنع القرار، والمراهنة على تراجع بعض الأسماء الوازنة من ساحة المنافسة حال عقد صفقات انتخابية جديدة.

التكتلات الجديدة تمنح المراقب للشأن البرلماني انطباعات جديدة، تطوي من خلالها صفحة الخلافات السابقة بين أعضاء المجلس في ظل تقارب المصالح والتوجهات، وهذا من الممكن أن يضفي على العمل النيابي في الدورة الأخيرة للمجلس التاسع عشر آلية يسودها التوافق التام.