النسخة الكاملة

هؤلاء مرشحين للحكومة .. والديوان .. اسماء

الإثنين-2012-09-09 04:21 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص وحصري السؤال الذي بات يطرح بقوة على الساحة السياسية الاردنية هذه الايام يتعلق بشخصية رئيس الوزراء القادم والتغييرات الجذرية التي ستحدث قريبا في الديوان الملكي بعد حل البرلمان واقالة حكومة فايز الطراونة .
بورصة الاسماء التي يتم تداولها في الصالونات السياسية هذه المرة ليست محصورة كما جرت عليه العادة بين خمس او ست اشخاص ولكنها تتسع في كل يوم وفق المعطيات السياسية على ارض الواقع ووفق التغيرات الداخلية والاقليمية اضافة الى غموض واضح في رحلة الاصلاح الداخلي وخصوصا بعد ان عاد الحراك الى نقطة البداية اثر قرارات رفع اسعار المحروقات والتعينات الاخيرة ... قلنا بورصة الاسماء كثيرة ولكنها لاتتعلق فقط بشخصية رئيس الوزراء بل بشخصيات سياسية سيكون لها دور في اعادة ترتيب البيت الداخلي وخصوصا الديوان الملكي .
فيصل الفايز الاوفر اختيارا
يبدو رئيس الوزراء الاسبق والنائب الحالي فيصل الفايز هو الاكثر ترشيحا لاستلام منصب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية التي ستكون مهمتها الاساسية ادارة ملف الانتخابات النيابية . ويبدوان الفايز الذي قاد مؤخرا مفاوضات مهمة مع الاسلاميين حول قانون الانتخاب يلقى قبولا لدى الشارع بشكل كبير وتحديدا لدى العشائر التي ترى بالفايز شخصية توافقية لا خلاف عليها ولذلك تبدوا اسهم ابو غيث مرتفعة جدا في دوائر صنع القرار .

هشام التل .. القضاء والانتخاب
ويبرز اسم رئيس المجلس القضائي هشام التل كمرشح اخر لاستلام رئاسة الحكومة وخصوصا وان البحث عن انتخابات نزيهة باشراف قضائي تتطلب وجود شخص معروف بحجم هشام التل رئيس المجلس القضائي الحالي الا ان مراقبون لايرجحون هذا الترشيح ويعتبرونه مستبعدا لاسباب كثيرة ان التل لايحظى بشعبية كثيرة لدى الشارع وليس له تجربة حقيقية تخوله ان يكون حجم مسؤولية ادارة ملف هام جدا مثل ملف الانتخابات في ظل عواصف سياسية مازالت تلقي بظلالها وتداعياتها على الوضع الداخلي .
عبد السلام المجالي : صوت واحد
ويتردد ايضا اسم رئيس الوزراء الاسبق عبد السلام المجالي صاحب فكرة الصوت الواحد بأن يكون رئيسا للوزراء في الحكومة الانتقالية الا انه ترجيح ضعيف جدا على اعتبار ان وجود المجالي في هذه الفترة تحديدا قد يستفز قوى سياسية كثيرة وسيكون عرضة لنقد كبير من قبل هذه القوى التي ترى بالمجالي هدفا سهلا للهجوم على الحكومة واسقاطها بأسرع وقت ممكن حتى قبيل اجراء الانتخابات فأرث الرجل السياسي سواء في معاهدة وادي عربة او من خلال قانون الصوت الواحد لايعطيه اي ميزة ايجابية للتعامل مع الحراك في الشارع .
ناصر اللوزي الغائب الحاضر
لم يحظى اسم بالترشيح لاستلام منصب رئيس حكومة اكثر من رئيس الديوان الملكي السابق ناصر اللوزي ففي كل التغييرات الحكومية التي حدثت خلال العامين الاخيرين كان اسم ناصر اللوزي يقفز دائما في المقدمة كمرسح اساسي الا ان الظروف السياسية لاتخدمه ويخرج من البورصة بالسرعة التي حفل بها ... كثيرة هي الميزات التي تضع اللوزي كلاعب اساسي في منظومة السباق لاستلام رئاسة الحكومة فالرجل لديه خبرة ودراية سياسية كبيرة من خلال عدة مناصب استلمها اخرها رئيس للديوان الملكي ويعرف تماما رؤية جلالة الملك وتحديدا في قضايا الاصلاح السياسي اضافة الى قربه من المواطنين اثناء توليه منصب رئيس الديوان ولذلك فأن اللوزي من الاسماء القوية المرشحة لتكون في الدوار الرابع لاستلام ملف ادارة الانتخابات بالحكومة الانتقالية .
قومية مازن الساكت والداخلية
القومي وزير الداخلية الاسبق مازن الساكت قفز اسمه فجأة ايضا بين الاسماء التي يتم تداولها في بورصة الاسماء ... ورغم ضعف هذا الترشيح الا ان البعض يعتقد ان مازن الساكت اسم لاغبار عليه وليس لديه اي ارث سياسي سيئ قد يتم استخدامه من قب قوى المعارضة للهجوم على الحكومة ولكن السؤال المطروح ايضا هل لدى مازن الساكت مايقدمه ولم يقدمه ابان استلامه وزارة الداخلية في حكومة معروف البخيت .
عوض خليفات ... الفرصة ضعيفة رغم انه وفي اوقات كثيرة كان اسم وزير الداخلية الاسبق عوض خليفات مطروحا بقوة لدى دوائر صنع القرار السياسي في البلاد الان ان سطوع اسم خليفات السريع لم يعد كما كان سابقا لاسباب غير معلومة ورغم ان الرجل لديه رؤية واضحة وحلول كما يتحدث في لقاءاته المغلقة الا ان اسمه بات يختفي من البورصة رغم ان اسمه مازال مطروحا ولكن ليس بالمتوى الذي كان عليه قبل اشهر وقد يكون لذلك علاقة واضحة بالتغيرات السياسية الداخلية والحاجة الى حلول سياسية وامنية من طراز اخر قد لايكون وجود عوض خليفات مناسبا لها .


داودية ... الى الديوان
في ظل التغيرات الاخرى فأن الوزير الاسبق والسفير السابق محمد داودية من ابرز المرشحين الاستلام منصب هام جدا في الديوان الملكي . كاريزما الداودية وضعته تحت الاضواء من فترة ليست بسيطة وخصوصا في ظل الشعبية الجارفة التي يتمتع به سياسيا واعلاميا والقدرة على الحوار مع جميع الاطراف واحتفاظه بخطوط مفتوحة مع قيادات المعارضة ... يقول سياسيون ان افضل من يكون له موقع الديوان الملكي هذه الايام هو محمد الداودية لاسباب كثيرة اهمها قربه من الناس وشعبيته التي يتمتع بها اضافة الى قدرته على التواصل اعلاميا وسياسيا مع جميع الاطياف السياسية الاردنية معارضة او موالاة . السؤال هل يكون الصحفي محمد داودية اول طفيلي يستلم منصب رئيس وزراء الاردن 

حسين هزاع المجالي
ومن الاسماء المطروحة لاستلام منصب هام في الدولة الاردنية وتحديدا في الديوان الملكي مدير الامن العام الحالي حسين هزاع المجالي والذي نجح نجاحا كبيرا في ادارة الازمة السياسية امنيا باقتدار محافظا على نسق سلمية الاعتصامات والحراكات ولذا كان مايميز المجالي عن غيره من المسؤولين انه انه ادار الازمة بعقلية السياسي قبل الامني مما اعطاه قدرة على ان يكون نجما سياسيا بارزا قبل ان يكون رجل امني تحاور مع الحراكات ومع الاعلاميين ووضع الالية التي تتعامل معها اجهزة الامن مع هذه الحراكات ... ورغم ان البعض يرشح المجالي لاستلام منصب عسكري الا ان الاكثر ترجيحا ان يكون من فريق الديوان الملكي الجديد .
ناصر جودة ... انتهت الدبلوماسية
الوزير العابر للحكومات ناصر جودة طرح اسمه اكثر من مرة لمنصبين رئيسا للديوان او رئيسا للحكومة ولكن يبدو ان الرياح هذه المرة ستجري بما لايشتهي جودة الذي فشل فشلا ذريعا في ادارة الدبلوماسية الاردنية خارجيا رغم الفرص الكثيرة التي اعطيت له ... ويبدو ان فضيحة التشكيلات الاخيرة في الخارجية ستكون المسمار الاخير في بقاء ناصر جودة وزيرا عابرا للحكومات
فيصل الشوبكي باختصار كما يقول السياسين ... لايوجد بديل لفيصل الشوبكي مدير المخابرات فالنجاحات التي يحققها الرجل القوي على المستوى الداخلي تدفع باتجاه بقائه في مكانه رغم الحاجة الماسة له في مواقع سياسية اخرى .
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير