النسخة الكاملة

الطيبي: التأثير بقرارات الاحتلال مرهون بتصويت عرب الداخل في انتخابات "الكنيست" - صور

الخميس-2023-09-03 01:01 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز – احمد الغلاييني 

 أكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي ورئيس الحركة العربية للتغيير د. احمد الطيبي، أن رفع نسبة تصويت العرب في الداخل المحتل سيؤدي لزيادة التأثير العربي في قرارات الاحتلال.

وأضاف في تصريح لـ "جفرا نيوز" ، على هامش لقاء مصغر رعاه الكاتب حمادة فراعنة، أن نسبة التصويت العربي في انتخابات "الكنيست" لا تتجاوز 53% من عرب الـ48 ، بعكس الانتخابات البلدية والتي يتدخل بها التأثير العشائري والتحالفات التي ترتفع نسبة التصويت فيها 95%.

ونوه إلى أنه رغم ضعف الإقبال العربي على الاقتراع في انتخابات "الكنيست" ، غير أن هناك بوادر إيجابية مستقبلية للتغيير من خلال الجيل الجديد الذي يدرك مدى أهمية القرار السياسي الداخلي لعرب الداخل.

و على صعيد آخر ، كشف الطيبي خلال حديثه على طاولة العشاء التي ضمت عددًا من الكتاب والصحفيين، أن هناك استمرارا لتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية بدعم أمريكي.

وأشاد الطيبي بالدور الأردني الهاشمي في دعم القضية الفلسطينية والوصاية على المقدسات بشكل عام ودعم طلبة الـ 48 بشكل خاص.

وحذر مما وصفه بمخططات بعض صانعي القرار بالداخل المحتل بإيجاد وطن بديل في المملكة وذلك لتنفيذ الحلم الصهيوني بدولة من النهر إلى البحر.

وأضاف أن الأراضي الفلسطينية تشهد كل يوم تظاهرات تحت عنوان الديمقراطية ولا للدكتاتورية ، موضحًا "أننا كعرب ضد ما يسمونه بالديمقراطية التي يرونها والقائمة على الوضع القائم وليس على التغيير".

وبين أن السبب المباشر لهذه المظاهرات وما ستشهده من إصرار واستمرارية هي ما يسمى بالإصلاحات القضائية أو ما بالانقلاب القضائي الذي تسعى إليه الحكومة الحالية ممثلة بحزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو تهدف إلى السيطرة الكاملة على مفاصل الحكم والجهاز القضائي.

وأضاف أن المظاهرات بما تحتويها بما يسمى بالكتلة ضد الاحتلال رغم قلتهم الا انها ربما تحد قليلًا من بعض قوة معسكر اليسار وهو محاولة لنسخ نموذج مماثل للنموذج الهنغاري رغم اعتراض الاتحاد الأوروبي بان هنغاريا ليست دولة ديمقراطية بسب تسلط الحكومة وسيطرتها على السلطة القضائية والإعلام.

 وقال إن الحرب ما زالت قائمة بين معسكرين وهما معسكر المحافظين وهم اليهود الشرقيون والأحزاب المتدينة والمستوطنون وبين المعسكر الليبرالي وهم المعارضة والعلمانيون والاقتصاديون والأجهزة الأمنية وقيادات الجيش، حيث أن العلاقة بينهما علاقة عدائية بسبب التخوين والطائفية المقيتة.

ووصف الطيبي الحكومة الحالية باليمينة الفاشية المتطرفة ، مشيرا إلى أن وزير الدفاع قد صرح بأن هدفهم الأول هو الضم الزاحف ومنع إقامة دولة فلسطينية وهذا يسبب القلق لكل الإقليم.

وبين أن الموقف الفلسطيني من حكومة نتنياهو هو المعارضة لهذه الحكومة بشدة لأنها حكومة احتلال واستيطان على المسار السياسي والوطني ناهيك عن السياسات العنصرية لبعض الوزراء وبالتحديد وزير المالية الحالي تجاه عرب الداخل.

 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير