جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
شهدت ردهات مجلس النواب حالة من الركود غير المسبوقة، تزامنًا مع عقد اجتماعات خارجية بهدف ضمان حصد أكبر عدد من المؤيدين قبل موقعة انتخابات الرئاسة، في ظل وضوح هوية وأسماء بعض المترشحين، وانتظار النواب لِما ستؤول إليه الأمور النهائية.
ويتجه بعض النواب إلى فرض أسمائهم على معادلة انتخابات الرئاسة، بسبب ارتباطها بتقديم بعض الهدايا مستقبلًا، خاصة المتعلق منها في مطبخ صُنع القرار داخل الغرفة التشريعية الأولى لمجلس الأُمة، وما يترتب عليها من أهمية بالغة وإمكانية الحصول على بعض المنافع الشخصية والعامة من الحكومة.
ملف انتخابات رئاسة الدورة الأخيرة من عمر مجلس النواب التاسع عشر، يبدو معقدًا بعض الشيء ويلتفه الغموض، لا سيما مع " الحبكات" التي ستكون حديث المجلس وأروقته مستقبلًا خلال المرحلة المقبلة.
أسماء وازنة
تدرس أسماء نيابية وازنة إمكانية الترشح لانتخابات رئاسة المجلس والمكتب الدائم، حيث تشير المعطيات عن تقارب الحظوظ بين الجميع، من حيث الاهتمام بالملف وعودة بعض الأسماء التي شغلت المنصة إليها مجددًا على صعيد نواب الرئيس وتصدير شخصيات جديدة على مستوى المساعدين.
اللجان والتغيير
يبحث مجلس النواب صياغة جديدة للجان النيابية، ومنح وجوه جديدة فرصة الوصول وفرض إمكانية التغيير على الأداء، بعد مرحلة شابها مجاملات لصالح الحكومة.