دراسات بمليوني دينار للمدينة الجديدة في موازنة 2024 عدد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة قد يصل إلى 5 ملايين السفير الفلسطيني يثمن رسالة الملك بيوم التضامن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بريطانيا وزير الخارجية يلقي كلمة في اجتماع لمجلس الأمن فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بدير علا غدًا "الهلال الأحمر": على الدول تكرار تجربة الأردن بالمستشفيات في غزة ضبط 565 ألف حبة كبتاغون في شاحنة قادمة عبر حدود جابر مسؤول أممي يزور الأردن الخميس الحالة الجوية لـ 4 أيام قادمة في الأردن وفيات الأردن الأربعاء 29-11-2023 الأردن مهنئًا السعوديّة بـ"إكسبو 2030": نجاحات محط التقدير والإعجاب الحكومة ترجح وصول 5.3 مليون سائح للبلاد في 2024 الملك : استفيدوا من الخبرة بالمناطق التنموية في المملكة الملك يوجه الحكومة إلى الانتهاء من الخطة التفصيلية لهيكلة وزارة الاستثمار التل يقدم أوراق اعتماده لرئيس الاتحاد الكونفدرالي السويسري توجيهات ملكية بإجلاء أردنية وفلسطينيين اثنين من غزة إلى الأردن للعلاج كما انفردت "جفرا"..ولي العهد يزور مصابي المستشفى الميداني الأردني غزة (صور) مساعدات إغاثية أردنية جديدة لـ "غزة" في الشتاء الصفدي في باريس لدعم السعودية باستضافة "إكسبو 2030"
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار ساخنة
الخميس-2023-08-27 10:43 am

الانتساب للأحزاب انعكاس لثقافة "الموت مع الجماعة" .. وأمناء عامون أخفقوا بتعريفها

الانتساب للأحزاب انعكاس لثقافة "الموت مع الجماعة" .. وأمناء عامون أخفقوا بتعريفها



جفرا نيوز – د. محمد أبو بكر

قبل أيّام ؛ سألت أمينا عاما لأحد الأحزاب عن تعريفه للحزب السياسي ، تحدث سعادته لأكثر من خمس دقائق ، أخذني يمينا وشمالا ، فوق وتحت ، ولم أفهم شيئا من إجابته ، ثمّ شكرته على إجابته الرائعة والتي جعلتني بعد ذلك أقوم بشدّ ما تبقّى من شعر رأسي ، رغم أنني أصلع !

فإذا كان الأمين العام وهو قائد الحزب والمنظّر له ، لا يعرف المعنى البسيط للحزب السياسي ، فكيف هو الحال مع باقي أعضاء الحزب أو المؤسسين ؟ هي حالة تدلّ على أن غالبية المنتسبين للأحزاب لا يمتلكون الوعي الكافي أو الثقافة الحزبية ، لا نلوم هؤلاء ، بل اولئك الذين ركبوا الموجة الحزبية دون تخطيط مسبق ، ودون معرفة بأبجديات العمل الحزبي في بلادنا .
العديد من القيادات الحزبية قدّمت في السابق وعودا مفادها العزم على إقامة مدارس أو أكاديميات حزبية ، الهدف منها تثقيف الأعضاء ونشر الوعي الحزبي ، وحتى اللحظة لم نشهد شيئا من هذا القبيل ، وأعتقد بأن ذلك يمثّل أولوية قصوى لدى كافة الأحزاب ، إن هي أرادت خوض هذا الغمار بصورة جادة وفاعلة .

أكثر من أربعين ألفا هم عدد الأعضاء المؤسسين للأحزاب السياسية ، وهو رقم ليس بالهيّن أبدا ، وهؤلاء بحاجة لما يشبه الدورات التثقيفية ، خاصة وأننا مقبلون على إنتخابات ، سيكون للأحزاب نصيب وافر من مقاعد البرلمان ، وعلى هؤلاء الأعضاء تقع مسؤولية كبيرة في حشد الناخبين لأحزابهم ، فكيف سيكون حال هؤلاء إن عجزوا عن تعريف معنى الحزب أو واجهوا الفشل حين الحديث عن أحزابهم من حيث المباديء والأفكار والرؤى .

مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القيادات الحزبية ، تتعلّق بضورة نشر الوعي والثقافة الحزبية بين الأعضاء ، مع إدراكنا التام بأن غالبية الأحزاب ، وبعد الحصول على الترخيص ، قد طوت صفحة المؤسسين ، بحيث لم تعد بحاجة إليهم ، في حين أن عددا محدودا جدا من الأحزاب يمارس الحزبية بصورة جادة وحقيقية من خلال الإحتفاظ بجسور التواصل مع الأعضاء في مختلف أنحاء المملكة ، وهذا ما نرغب به من أحزابنا ، التي عليها التنبّه للمرحلة المقبلة ، والتي تعني الكثير لمن يرغب الإستمرار والوصول للسلطتين التشريعية والتنفيذية