جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ذكر تقرير نشره المعهد الوطني الإسباني للإحصاء "INE"، بأن تدني الأجور بالمقارنة مع ارتفاع النفقات، أدى إلى اضطرار 15% من الإسبان (أكثر من نصف مليون شخص) إلى اللجوء إلى العمل الإضافي في العام الماضي؛ لتحسين دخلهم وتأمين المتطلبات.
ويتواصل تدهور القوة الشرائية في إسبانيا، حيث أصبح 58.8% من المنتجات الأساسية التي تم تحليلها في تموز/ يوليو الماضي أكثر تكلفة، بالمقارنة مع 3.44% من الزيادات على الأجور فقط، بحسب ما ذكرت صحيفة "ABC" الإسبانية.
ووفقاً للتقرير، فإن واحدا من كل ستة إسبان عملوا في أكثر من وظيفة واحدة، وهو رقم قياسي يؤثر على أكثر من نصف مليون شخص، وفقا لتحليل قامت به منصة التوظيف "Infojobs".
وبيّن التقرير أن بيانات الربع الثاني من عام 2023، تشير إلى أن (588.300) موظف يعملون في وظائف ثانوية، 40% منهم لأن رواتبهم الأساسية غير كافية ويعانون من ظروف اقتصادية صعبة، بزيادة 7.4% عما كانت عليه في نفس الفترة من العام السابق و21.1% أعلى من مستويات ما قبل الوباء في عام 2019.
كما أشار إلى أن أغلب الإسبان الذين اضطروا إلى الجمع بين أكثر من وظيفة في العام الماضي، هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عاماً ويتقاضون رواتب منخفضة. وعلى وجه التحديد، 32% منهم تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة، و22% بين 25 و34 سنة.