جفرا نيوز – احمد الغلاييني
انتقد عدد من المقاولين عدم استدعاء النقيب الحالي لنقابة مقاولي الإنشاءات أيمن الخضيري وأعضاء المجلس لحضور الاجتماع الذي ضم وزير الأشغال المهندس ماهر ابو السمن وعدد من النقباء السابقين.
وقال المقاول احمد الحسينات لجفرا نيوز ، إن القطاع يعاني من مشاكل كثيرة أبرزها سيطرة العمالة الوافدة والتي تأخذ بعض الأعمال إنشائية من الباطن وتنفذها بوجود مهندسين بشكل صوري ، ما يؤدي إلى زيادة البطالة بين العمالة الأردنية والمقاولين المحليين، على حد تعبيره .
وأضاف أن الاجتماع الذي لم يدع عليه النقيب الحالي كان بسبب خلاف شخصي مع الوزير، حيث حيد صفته الوظيفية بتمثيله القطاع لدى الحكومة والتفت لخلافات شخصية هو والنقيب والتي ستؤثر على عمل المقاولين ، وفق تعبيره .
وقال، "إن هذا النوع من الاجتماعات يمثل مكونات القطاع الإنشائي الأردني وهي مجلس نقابة المهندسين و نقابة المقاولين ومجلس إدارة جمعية المستثمرين بقطاع الاسكان والذين يعملون على حماية القطاع بعيدًا عن شخوصهم ولكن نتكلم بصفتهم الوظيفية وليس الشخصية.
وناشد الحسينات رئيس مجلس البناء الوطني بضرورة تطبيق القانون على المخالفين من بعض المقاولين والذين يوقعون عقودًا صورية دون تنفيذها (الختيمة) وأن تتم معاقبة بعض المكاتب الهندسية والتي تقوم بتعيين المهندس المقيم بشكل صوري وان تتم معاقبة كل مستثمر بالقطاع الخاص يوقع مثل هذا النوع من العقود مع المقاول دون تمكينه من تنفيذ العمل.
وشدد ان نقابة المقاولين هي الممثل الشرعي الوحيد للقطاع مطالبة تنحية الخلافات الشخصية جانبًا والعمل على تطوير القطاع.
وفي رد لوزارة الأشغال قال الناطق الإعلامي باسم الوزير عمر المحارمة ، إن ابواب الوزارة مفتوحة مع الشركاء كافة من قطاع الإنشاءات الأردني وخاصة نقابة المقاولين والمهندسين وجمعية الإسكان، نافيًا وجود خلافات شخصية بين الوزير والنقيب
وأوضح المحارمة في رده لجفرا نيوز ، أن هناك خلافات "عقدية" بسبب إخلال بعض المقاولين بعقود العطاءات الحكومية، مؤكدًا أن الوزارة هي بيت الجميع .
النسخة الكاملة
