جفرا نيوز -
جفرا نيوز- نظم ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم المؤتمر الأول للشباب الأردني المغترب 2023 في المركز الثقافي الملكي تحت رعاية امين عام حزب ارادة نضال البطاينة بهدف تمتين علاقات الشباب المغترب مع وطنهم الأم (الأردن) وإتاحة الفرصة لفتح قنوات تواصل بينهم وبين المسؤولين للإطلاع على التحديات التي تواجههم وتمكين الدولة الأردنية من معرفة امكانياتهم ومهاراتهم بهدف اعادة توطين هذه الكفاءة والاستفادة منها في المملكة في مسيرة البناء لأجل التحديث والازدهار في مئوية الدولة الثانية.
وافتتح البطانية كلمته مقتبسا قولا لجلالة الملك" أن من يراهن على الاردن واستقراره لا يعرف الاردن والاردنيين"، وأضاء البطاينه في كلمته على جاهزية الدولة الأردني بكل مكوناتها وقطاعاتها والمكانة التي يحتلها الأردن بكفاءة في المنطقة والعالم وهذا ما يجعل المغترب يباهي العالم بالأردن، ويعزز ولائه للوطن الذي يزدهر ويتطور بتعاضد ابنائه.
وشدد البطاينة على ضرورة بناء جسور بين الشباب المغترب الممثل بالجاليات في مواطن وجودها وبين وطنهم بقطاعيه العام والخاص، مشيرا الى الضرورة الملحة في ربط العلاقات بين المغتربين وموطنهم بهدفين تعزيز رابط الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء تحقيق التعاون المشترك ووضع خطة تنفيذية تهدف الى تحقيق انجازات ملموسة في مختلف المجالات مثل التعليم والبحث العلمي والابتكار داعيا القطاعات الحيوية في الاردن الى اشراك شباب الاغتراب في خطط التنمية المستدامة .
تحدث البطاينة عن اهمية قانون الاحزاب رقم ٧ لسنة ٢٠٢٢ الذي راعى اهمية المغتربين في المرحلة المقبلة، واهمية دورهم في مأسسة البرنامج الحزبي لدفعه لتنفيذ والتحول للواقع وذلك بالاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في دول الاغتراب ونقل كفائتهم وخبراتهم لملئ الحزب بالنوعيات الشبابية ات القيمة المضافة داعيا الى تشجيع مشاركتهم في صياغة السياسات واتخاذ القرارات.
وطرح البطاينة مثال الشباب في حزب إرادة في مطبخ صنع القرار في الامانة العامة والمجلسين المركزي والوطني اذ ان حامل ملف الشؤون السياسية للحزب لا يتجاوز عمره 35 عاما ،مؤكدا على أهمية الديموغرافيا التي تتمثل بنسبة الشباب في المجتمع وانهم سلاح وجب توجييهم واستثماره في خدمة الوطن .
والقى ابراهيم الكردي سفير الشباب في الملتقى كلمة عبر فيها عن مدى حرصه على دعم المغتربين لوطنهم وان طموح الشباب المغترب تعلق امالها دوما على العودة لحضن الوطن فهم امله ومستقبله وان فخره بالوطن ومنجزاته نيشان يعلقونه على افئدتهم.
وقال مؤسس ورئيس ملتقى النشامى للجالية الاردنية الدكتور ايمن الرفاعي ان المغتربين الشباب يرغبون بفتح قنوات اتصال مع الحكومة الاردنية وان حوارهم لم ينقطع مع الحكومة مؤكدا على ضرورة دعمهم في دول الاغتراب ومساعدتهم في تحقيق منجزات تنعكس على الوطن وتلج بنتائج ايجابي داعيا الحكومة على فتح مشاريع استشمارية للشباب المغترب وشباب الوطن باشراف الحكومة لضمان نجاحها، وان على الشباب المغترب قديم الافكار والمقترحات من خلال تجربتهم لعكس ما يمكن ايجابا على الوطن .
وعرض على هامش المؤتمر فيديو وثائقي عرض انجازات ملتقى النشامى خلال 13 عاما ، وتخلل المؤتمر جلسات نقاشية تناقش تحديات وفرص الشباب الاردني المغترب وعرض قصص نجاحهم .