جفرا نيوز -
المهندس الجغبير: "صناعة عمان” تسعى لتطوير قدرات العاملين في القطاع الصناعي
الدكتور ناصر الدين: الاستثمار في الموارد البشرية يأتي تنفيذًا لرؤى جلالة الملك
الدكتورة المحادين: استراتيجية الجامعة تساعد الطلبة على الفوز بالفرص الوظيفية قبل التخرج
جفرا نيوز – أطلقت غرفة صناعة عمان من خلال ذراعها التدريبية المعهد الأوروبي الأردني لتطوير الأعمال- إيجابي، بالتعاون مع جامعة الشرق الأوسط، برنامج الماجستير التدريبي المهنيّ المصغّر في إدارة الأعمال، بحضور رئيس الغرفة المهندس فتحي الجغبير، ونائب رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور أحمد ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ورئيس هيئة المديرين في معهد "إيجابي” تميم القصراوي، ومدير عام المعهد الدكتور وسيم حداد
رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، أكد خلال حفل إطلاق البرنامج التدريبي أن الصناعة الأردنية تعيش عصرها الذهبي، وتتطور بشكلٍ متسارع جعل صادراتها تصل إلى 142 دولةٍ في مختلف قارات العالم، وأن 80% من الاستثمارات الجديدة في المملكة خلال السنوات الأخيرة كانت في القطاع الصناعي، وأن زيادة الصادرات الوطنية يستدعي تطوير قدرات العاملين في هذا القطاع، لتأتي أهمية برنامج الماجستير المهنيّ المُصغّر، حيث جاء اختيار جامعة الشرق الأوسط كشريك رئيسي في البرنامج بسبب عملها الدؤوب والجاد في المزج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، ما مكّنها من أن تصبح بمثابة منارة علمية وبحثية جاذبة للتعاون المستدام.
من جانبه، قال نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور ناصر الدين إن هذا البرنامج التدريبي يأتي بالتزامن مع الوقت الذي تعي فيه الجامعة تحديات العالم المعولم، وأنه سيعمل على ترقية العديد من المفاهيم المرتبطة بالمهارات القيادية والإدارية للمشاركين، مع ما يتضمنه من مسارات مرتبطة فيما بينها، مثل: إدارة الأعمال، والإدارة الاستراتيجية، وإدارة العمليات، وإدارة سلسلة التوريد، وإدارة التسويق الرقمي، وغيرها الكثير.
من جانبه، أوضح رئيس هيئة المديرين في "إيجابي” القصراوي، أنه لا بد من إظهار مكانة الصناعة الأردنية وما قدمته للاقتصاد، وأن التعاون مع جامعة الشرق الأوسط يثبت "أننا على الطريق الصحيح” في وقتٍ كان لا بد فيه من التخلص من مرحلة الشعارات الرنانة لدمج الأكاديميا بالعمل، وهذا ما ساعدتنا جامعة الشرق الأوسط على فعله، خاصةً وأنها أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية توفر أنماطًا تعليمية متعددة لطلبتها، بل إنها مؤسسة وطنية تعنى بتصدير "خبرات بشرية متقدمة تدفع عجلة الاقتصاد وتنميها”.
بدورها، قالت رئيسة جامعة الشرق الأوسط الدكتورة المحادين إن الجامعة تنظر لما تقدمه من علوم ومعارف على أنه المعيار الفاصل بين المؤسسة التي تعي تطورات العالم الجديد والمتداخل، وبين تلك المؤسسة التي تنتظر حدوث التغيير ومن ثم تحاول اللحاق به، مضيفةً أن الجامعة أثبتت جديتها من خلال حصولها على شهادة الجودة الذهبية على المستوى المؤسسي، وعلى مستوى كلياتها كافة، إلى جانب إحرازها لتقدمٍ ملحوظ في عددٍ من الاعتماديات الدولية من جانب، وحجز مكانٍ لها في اعتماديات أخرى رغم تزايد أعداد المشاركين فيها من جانبٍ آخر، مشيرةً إلى أن استراتيجية الجامعة جاءت لتساعد الطلبة على الفوز بالفرص الوظيفية حتى قبل التخرج، فلم يعد من المقبول أن يصل الطالب إلى المراحل الأخيرة من دراسته دون أن يكون مُتسلحًا بكل ما يحتاجه لمواجهة متطلبات سوق العمل ومهاراته التقنية المتعددة.
وبيّنت أن استراتيجية الجامعة المتعلقة بالتعلم والتعليم للأعوام 2023 – 2025، ركزت على إجراء عددٍ من اللقاءات والجلسات الحوارية التي وضعت طلبتها على خط الحوار الأول مع شخصيات من ميدان العمل؛ للخروج بعدة توصيات ساهمت في إعادة صياغة الخطط الدراسية لبرامج الجامعة كافة، إلى جانب استبدال عددٍ من المواد الاختيارية بعددٍ من الدورات والشهادات المهنية.
وفي سياقٍ متصل، أِشار مدير "إيجابي” الدكتور حداد، إلى أنه من الضروري للغاية تعزيز تنافسية القطاع الصناعي من خلال توفير عددٍ من أدوات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يركز عليه البرنامج الذي سيتم تقديمه من قبل مدربين أكاديميين محترفين ومهنيين ومؤهلين وذوي خبرة عالية على مدار 80 ساعة تدريبية، مبينًا أن هناك تعاون ثلاثي يهدف إلى إطلاق حزمة دبلومات مهنية بريطانية.
يذكر أن البرنامج يمنح منتسبيه شهادة حضور على ألا تقل نسبة الحضور عن 70% من ساعات البرنامج التدريبي، ليحصل مجتازي الاختبار- شريطة حصولهم على علامة 60% أو أعلى- على شهادة الماجستير المهني المصغر من جامعة الشرق الأوسط والمعهد الأوروبي الأردني لتطوير الأعمال – إيجابي.
ويعتبر برنامج الماجستير المهني المُصّغر برنامجا تدريبيا في إدارة الأعمال ويهدف إلى تدريب أصحاب الأعمال والمديرين المحترفين، وتعزيز معرفتهم، وخبراتهم، ومهاراتهم من أجل إدارة الأعمال بكفاءة وفعالية، باستخدام مفاهيم، ومنهجيات، وأنظمة، وتطبيقات جديدة.