جفرا نيوز -
كشف خبير سياسي وجود دوافع خفية وراء النزال المعلن عنه بين إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، ومارك زوكربيرغ، مالك منصة «فيسبوك»، مؤكداً أن الأمر ليس بالسطحية التي يراها الكثيرون.
وأوضح الدكتور توفيق حميد، الكاتب والمحلل السياسي، خلال مداخلة مع برنامج «مطروح للنقاش» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعوة إلى نزال بين ماسك وزوكربيرغ لها دوافع أخرى غير التي تظهر للجميع، مشيراً إلى أن الموضوع يتجاوز حد الطرافة المعلنة.
وقال حميد: «أشخاص على هذا المستوى لا يدعون إلى مثل هذا الحدث لمجرد لقطة طريفة»، لافتاً إلى أن هناك دوافع عميقة وراء هذا الأمر.
وأضاف: «ماسك وزوكربيرغ يقومان بعمل دعاية مجانية، وهناك أهداف تسويقية، وبرغم أنهما لم يكونا في حاجة إلى الدعاية؛ لأنهما كانا يتنافسان مع بعضهما دون منافسة من طرف آخر، فإن تطبيق (تيك توك) بدأ يأخذ حيزاً مخيفاً وقوياً في المنافسة».
وتابع: «احتمالية العالم متعدد الأقطاب ترعب كثيرين في الولايات المتحدة والشركات الكبرى»، مبيناً أن هناك جوانب سياسية لهذه الدعوة.
وأكد أن حدوث العالم متعدد الأقطاب يؤدي إلى ظهور منافسين جدد يحتاجون إلى دعاية أكبر من أي شركة أخرى، ومن ثم فإن ماسك وزوكربيرغ قاما بعمل حركة ذكية جداً جعلت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تتحدث عنهما في العالم، منوهاً بأنهما أحرزا نقطة مهمة جداً للسيطرة على عقول الناس.