الشهيد صدام حسين ليس بمجنون يا كوفحي

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - معاذ البطوش
اصابني كما اصاب الكثير من عشاق رجل العروبة الذي لم تنحني هاماته لغير الله تعالى الشهيد البطل صدام حسين ، كلمات تفوه بها الشيخ الجليل العالم الرباني صاحب الولاية العامة على الشعب الاردني والشعوب العربية والإسلامية الدكتور نبيل الكوفحي حفظه الله ورعاه وهداه الى طريق الحق بدلا من طريق الظلالة التي نشعر بانه يسير عليها هو وجماعته التي لم نعد نفهم مع من هي مع الغرب المتصهين ام مع العرب المضطهدين.       لقد تفوه الشيخ الكوفحي بكلمات لم تليق به وبمن يتفوه بها بحق زعيم العروبة البطل "ابو عدي" على احد الفضائيات المحلية في احد البرامج التي كانت تتحدث عن مصر بعد وصول محمد مرسي الاخواني لسدة الحكم بها.       الكوفحي واثناء توجيه الزميل محمد بدوي رئيس تحرير صحيفة "الحياة" الاسبوعية انتقادا لمرسي على تجاهله لما كان يتحدث به قبل الوصول لقصر الجمهوري حول اتفاقية كامب ديفيد متسائلا الزميل العزيز"لماذا تخلى مرسي عن مبادئه بخصوص اتفاقية كامب ديفيد ؟ولماذا لم يمزق اوراقها كما تعهد قبل وصوله لسدة الحكم؟       اسئلة الزميل بدوي دفعت بالكوفحي الى تبرير موقف مرسي والاخوان المسلمين في تغيير مبادئهم بالقول"هناك حكمة سياسية لدى مرسي تأخذه نحو عدم التسرع في قراراته.. متسائلا هل تريد من مرسي ان يسير على خطوات صدام حسين واسامه بن لادن؟هل " صدام" وهنا يقصد الرئيس الشهيد صدام حسين عاقل عندما قام بضرب "اسرائيل" صاروخين ؟هل صدام عاقل عندما كان يقول، لدي اسلحة تدمر نصف (اسرائيل) فكانت النتيجة تدمير العراق والقضاء عليها وايصالها لما وصلت اليه؟هل اسامة بن لادن عاقل الذي ذهب الى امريكيا لضرب الابراج الامريكية؟       ويتابع الشيخ الكوفحي تبريره للتنظيم الاخواني الذي اصبح اليوم طفلا مدللا للإدارة الامريكية واللوبي الصهيوني من تحت الطاولة قائلا"مرسي لديه حكمة سياسية ستنتهي بعد عشر سنوات بالقضاء على (اسرائيل)".
      موقف الكوفحي من الشهيدين صدام حسين وبن لادن لم يكن يتحدث به اي اخونجي في العالم قبل اندلاع ما يعرف بالربيع "العبري" لكن اليوم وبسبب حكمة السياسة لدى شيوخ جماعتنا الاسلامية ذات الوصاية الربانية على الشعوب العربية والإسلامية بدأ بعضها يخرج من جحوره ويشتم اسياده وأسياد اسياده في البيت الابيض والعالم اجمع.
      اخيرا نقول للكوفحي ولكل من تسول له نفسه ذكر الشهيد صدام حسين "ابو عدي" وجد الشهيد مصطفى قصي الذي قاتل الامريكان على ارض الرافدين بالرغم من صغر عمره قتالا يعجز عنه الكوفحي وكل تنظيمه.. سيبقى البطل بطلا وسيبقى الاسد اسدا وسيبقى الرجل رجل والشجاع شجاعا، وسيبقى من ذهب لتقديم اوراق اعتماده لأسياده في البيت الابيض يسيرون على حكمة سياسية مبنية على التقية والوقوف مع القوي على حساب الاوطان العربية والدماء الاسلامية.