مجلس الوزراء منقسم على نفسه

جفرا نيوز - جفرا نيوز - ابن البلد.
شهدت جلسة مجلس الوزراء امس توترا شديدا بعد ايعاز جلالة الملك عبد الله الثاني للحكومة تجميد قرار رفع اسعار المشتقات النفطية الذي اقرته الحكومة يوم السبت الماضي.
وبحسب مصادر "جفرا نيوز" فقد اخلى عدد من الوزراء مسؤوليتهم من قرار رفع اسعار المشتقات النفطية بالاضافة الى اعلانهم رفض حزمة التعيينات التي فرضها الرئيس فايز الطراونة على مجلس الوزراء لعدد من ابناء و انسباء المسؤولين في الدولة.
واكدت المصادر ان بعض الوزراء لم يعلموا خبايا التعيينات الاخيرة ويتمنوا جلالة الملك عبد الله الثاني باستعمال حقه الدستوري بالغاء جميع التعيينات اللاخيرة للتخفيف من حدة التومتر في الشارع حتى تنتهي مدة ولاية الحكومة الحالية التي لن يتبقى من عمرها اكثر من اسبوعان على ابعد تقدير.
واستند الوزراء في احاديثهم الجانبية في جلسة المجلس مناشدتهم لجلالة الملك الى الارتياح الشعبي الكبير الذي ساد الشارع بعد ايعاز جلالة الملك عبد الله للحكومة بتجميد قرار رفع اسعار المشتقات النفطية التي ورط بها رئيس رئيس الوزراء الحالي الدولة الاردنية كونهم لم يعلموا بهذا القرار الا من خلال الصحف واعتبروا ان الفايز احرجهم امام المواطن الاردني حيث اعتبرها العديد من المحللين السياسيين عرقلة واضحة لخطة جلالة الملك الاصلاحية في خطوة خبيثة لتأجيل الانتخابات النيابية المقبلة و اطالة عمر حكومته الرشيدة.