"جفرا " ترصد الإضراب في وسط البلد - صور المستشفى الميداني الأردني نابلس/1 يجري عملية نوعية إعداد المرحلة الثانية من مشروع الباص السريع بكلفة (400) مليون دينار محاكم تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم (أسماء) الأمن يحذر الأردنيين لا عوائق أو إغلاقات على الطرق في المملكة ولي العهد : أليس لأهل غزة من حقوق الإنسان نصيب؟ - فيديو حالة عدم استقرار جوي تؤثر على المملكة اليوم والأرصاد تحذر وفيات الأردن الإثنين 11-12-2023 "المحامين": توقف عن الترافع أمام المحاكم الاربعاء ويوم تضامني الجمعة الحجاوي: الحرب على غزة ألغت 90% من الحجوزات السياحية خطاب:توقعات بتساقط الثلوج وحالات عدم استقرار جوي في المملكة خلال كانون الأول الإضراب وعطلة المدارس .. "التربية" توضح .. ومصدر لـ"جفرا":سنطبق أسس الغياب الداخلية: مستعدون لتوفير البيئة المناسبة لزوار البترا %10 انخفاض أعداد الوافدين للسياحة العلاجية الملك يحذر من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة تفاصيل لقاءات الخصاونة في الدوحة مع وزراء ومسؤولين بشأن غزة الخصاونة وآل ثاني يؤكدان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بدء الامتحان العملي لطلبة الشامل للدورة الشتوية الاثنين ضبط 671 متسولًا الشهر الماضي
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار ساخنة
الخميس-2023-08-13 10:47 am

هل هناك مُعارضة للتغيير والتحديث السياسي في الأردن ومحاولة للتصيّد في الماء العكر ؟

هل هناك مُعارضة للتغيير والتحديث السياسي في الأردن ومحاولة للتصيّد في الماء العكر ؟

جفرا نيوز - د. محمد أبو بكر

تُجمع مختلف القوى السياسية والاجتماعية في الأردن وكذلك المواطنون على أنّ الأردن وضع الخطوات الأولى للانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة وهامة ، وقد تكون الأهمّ منذ خمسينيات القرن الماضي ، حين مارست الأحزاب السياسية دورها الحقيقي ، وشكّلت أول حكومة حزبية برئاسة المرحوم سليمان النابلسي الذي كان رئيسا للحزب الوطني الاشتراكي .

وبعيدا عن أيّ حسابات ؛ فالمرحلة المقبلة حزبية بامتياز ، وكثيرا ما تحدّث جلالة الملك حول أهمية الأحزاب وضرورة انخراط المواطنين فيها ، وصولا لإنشاء حكومات حزبية برلمانية ، وذلك لن يكون بعيدا ، فربما نشهد ذلك مع الانتخابات النيابية التي تلي القادمة .

ولكن يسأل البعض عن جهات قد تكون متربّصة بما يجري من تحديث وتطوير وانتقال لحياة حزبية ، هؤلاء لا يروق لهم أبدا رؤية أردن وقد حقق قفزات كبيرة في هذا الإتجاه ، ومؤخرا تحدّث العين بسام حدادين ، وهو السياسي المخضرم حين أشار لوجود مثل هؤلاء ، مستشهدا بقول لجلالة الملك في أحد لقاءاته ، حيث قال جلالته .. بأنّ هناك  (أناسا من جماعتنا ) تعارض التحديث والتطوير .

فالملك هنا يعبّر عن غضب تجاه من يعيق المسيرة الحزبية والديمقراطية ، فهو الراعي لها والضامن ، وبتنا نشهد تطوّرا لافتا في العمل الحزبي واستعدادات كبيرة لدى بعض الأحزاب للمشاركة في هذا الاستحقاق ، حيث منح قانون الانتخابات 41 مقعدا للأحزاب في المرحلة الاولى .

وبتدقيق ما يجري على الساحة المحلية ، يمكن ملاحظة شخصيات تحاول بصورة ملتوية التصيّد في الماء العكر ، والإساءة للمشهد القادم ، والإيحاء بأن الأحزاب السياسية سيكون مصيرها الفشل ، وفي ذلك وضع للعصي في دواليب العملية الحزبية ، التي يحرص الكثير على نجاحها وتقدّمها وتصدّرها للمشهد السياسي القادم .

الساحة مفتوحة للجميع لممارسة العمل الحزبي ، وهذه الساحة قد تجد في طريقها ثلّة من الأشخاص الذين عفا عليهم الزمن وباتوا من الماضي ، وهم من الذين استفادوا من الدولة ، ويدركون بأن الزمن قد تجاوزهم ، في الوقت الذي يشير فيه هؤلاء بأنهم الأساس ولا يجوز التخطّي عنهم ، يعيشون في عقلية الماضي ، عقلية أهل الكهف ، الذي يجب أن يعودوا إليه ، إلى أن يختارهم الله إلى جواره .