النسخة الكاملة

"الدنيا كانت قمرة وربيع" .. الفايز : من ينكر إنجازات وطنه "جاحد" .. ولن يفكر الشباب بالأحزاب مع البطالة

الخميس-2023-08-12 11:53 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ، بأنه لا يمكن أن يكون هناك إصلاح سياسي دون التركيز على تنمية الاقتصاد الأردني ، لافتا أنه ومنذ تسلم جلالة الملك مسؤولياته بـ 1999 وحتى 2006 كانت الدنيا "قمرة وربيع" على حد تعبيره . 

وقال في مقابلة موسعة خاصة لـ "جفرا نيوز" ،  إنه لا يبرأ الحكومات من بعض الإخفاقات ، لكن الوضع الإقليمي والدولي أثر على نمو الاقتصاد الأردني . 

وعلى صعيد ملف الطاقة ، لفت أنه ما قبل سقوط النظام بالعراق عام 2003 ، كان الأردن يأخذ النفط من العراق نصفه مجانا ونصفه بأسعار تفضيلية ، ولم يكن هنالك مشاكل تتعلق بالطاقة ، وبالتالي بعد هذا التاريخ أي 2003 خسر الأردن النفط العراقي . 

وبين أن الأردن خسر أيضا مصدرا آخر للطاقة ، وهو أنبوب الغاز العربي وذلك نتيجة تعرضه لتفجيرات مع بدء مرحلة الربيع العربي واصفا إياها بالرماد العربي الذي دمر العالم وقوض الاستقرار السياسي ، لافتا أن الهدف منه كان نبيلا لكن نوايا البعض كانت خبيثة وإسرائيل هي المستفيدة من كل ما حصل ، ومن ثم تطرق للحديث عن الأزمة المالية العالمية في عام 2008 وانعكاساتها .

الفايز وعلى الرغم من الحديث عن كل الأمور التي أثرت على الاقتصاد في الأردن ، إلا أنه تحدث عن الإنجازات التي تحققت ، حيث قال " من ينكر وجود الإنجازات العظيمة في عهد الملك عبدلله هو جاحد على وطنه" . 


ولفت إلى أن وصول معدل البطالة لـ 25% يؤثر على الأمن المجتمعي ونفسيات الشباب ، وهذا يتضارب مع الدعوات  بالانضمام إلى الأحزاب ، لأن الشاب يحتاج لوظيفة ودخل ولن يفكر بالأحزاب إذا كان وضعه المادي مترديا .