وينك يا وصفي

جفرا نيوز - جفرا نيوز - ابن البلد.
وينك يا وصفي ... صوت حال الأردنيين الوطنيين المخلصين في هذا الزمن الرديء .....
وينك يا وصفي ... تنهيدة اردنية اغتصب حق ابنائها في الوظيفة العامة بعد ان احتلها ابن و ابن اخ و زوج بنت و حبيب و صديق فلان و علان ...
وينك يا وصفي... دعاء ابن الحراث الذي نفذ جيبه على باب "الكازية" بعد ان تفاجئ برفع اسعار المحروقات و امامه سيارة من الفئة الحكومة ترميزها "1-1" او "3 -111" تملئ خزان وقودها من دم الشعب الطفران جيبه المثقوب باصبع حكومي.
وينك يا وصفي...الذي رفض رفع اسعار المواد التموينية لتخفيف العجز وكان الاقتراح برفع اسعار السكر والخبز فرفض بالمطلق وقال ""تتحمل الحكومه ولا يتحمل المواطن، ابناء بلدي يعتمدون بشكل مباشر على الخبز والشاي في كل وجباتهم اليوميه كيف سأحرم شعبي لقمة الخبز، والله ما فعلتها وانا على قيد الحياه....
لنقارن بين حكومة الطراونة "ابو سنسال" و حكومة الشهيد الخالد وصفي التل و احوال الاردنيين بين الحقبتين الذين ذاقوا الامرين من حكومة الذوات و رئيسها المحروق شعبيا بعد ان اثبت حقده الدفين على ابناء الشعب الاردني، وترحم على حكومة الاحرار امثال وصفي التل و هزاع المجالي و الكل يعلم مقدار حبهم للوطن.
فروقات كبيرة بين رئيس فقد عمره ليستشهد من اجل الوطن و رئيس اخر فقد شرعيته من اجل تنفيع المحسوبين و توريثهم مناصب الحكومية الرفيعه واحترف قهر الاردنيين و تجويعهم بحجة الضيق الاقتصادي.
فرق كبير بين جنازة شهيد بكت عليه كل الاردنيات و رئيس حاول دخول المحافظات فلاقى الاحذية و حبات البندورة ردا منهم على "تشمسيه " عشائريا و سحب الجنسية الاردنية منه شعبيا.
فرق بين رئيس حمل هم الوطن على كتفيه وجاب كل العام بحثا من مورد و رئيس حمل حقيبة ملابسه للاستجمام في العاصمة البريطانية لندن يوما وفي التشيك يوما اخر .
فرق بين رئيس تقلد حب الوطن كابرا عن كابر و رئيس تقلد بالذهب الخالص من جيب المواطن و همه .
وللحديث بقية ...