جفرا نيوز -
جفرا نيوز - التقت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، بدار مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، وفدا بريطانيا من مرشحي الانتخابات النيابية المقبلة في المملكة المتحدة، يمثل حزبي المحافظين والعمال تحت مبادرة "قادة المستقبل".
وأكد رئيس اللجنة النائب خلدون حينا، متانة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين والتي أرسى دعائمها قيادتا المملكتين على مختلف الصعد، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون البرلماني المشترك.
وقال حينا، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ينتهج سياسة حكيمة ووازنة ومواقفه واضحة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى موقف الأردن الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتمسكه بحل الدولتين، وحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
واستعرض الأعباء التي تحملها الأردن جراء موجات اللجوء التي تعرض لها على مر التاريخ، داعيا الى ضرورة نقل الأعباء والتحديات التي لمسها الوفد أثناء زيارته إلى مخيم الزعتري إلى بلاده، والعمل على حث المجتمع الدولي لتنفيذ التزاماته الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين والدول المستضيفة لهم.
من جهته، أعرب الوفد البريطاني عن تقديره للدور الإنساني الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين وحجم الأعباء التي تعرض لها جراء ذلك، مؤكدا استعداده لنقل جميع التحديات التي تواجه الأردن إلى بلاده وبذل كل الجهود لزيادة الدعم والمنح المقدمة للأردن.
وأشار إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بريطانيا والأردن، وحجم التعاون والمواقف المشتركة تجاه القضايا كافة، مؤكدا حرصه على تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات والتجارب ومأسسة التعاون بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبهم، استعرض النواب، مجدي اليعقوب، وعيد النعيمات، وميادة شريم، وخالد البستنجي، وأسماء الرواحنة، وجعفر ربابعة، المسيرة الديمقراطية في الأردن والإصلاحات التي شهدها الأردن تزامنا مع مئوية الدولة الثانية.
وأشاروا إلى مشروع التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية الذي أطلقه جلالة الملك بهدف توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية وتمكين المرأة والشباب.
ودعوا الى أهمية تقديم المزيد من الدعم للأردن ليتمكن من مواصلة دوره الإنساني تجاه اللاجئين السوريين.