الخصاونة رئيس سكت دهراً ونطق "قلة حيلة".. أردنيون يتوقفون عند العمل الميداني المكندش !
الخميس-2023-07-23 09:45 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز| خاص
رغم أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يقترب من إتمام عامه الثالث في منصبه، إلا أن أردنيين سرعان ما استبقوا "شمعته الثالثة" بالإضاءة على "سيرة غير مرضية" للرئيس وفريقه السياسي الذي اعتاد الغياب عن "السمع والنظر" في محطات مفصلية ثقيلة عاشها الأردن والأردنيون، دون أن يطل فيها الخصاونة أو أيا من وزرائه بما في ذلك "العتقية" منهم، الأمر الذي يدفع أردنيون للتساؤل عن "الإنجاز" – مهما يكن- الذي قدمه الخصاونة طيلة نحو ثلاث سنوات إلا أربعة أشهر.
وفيما بدا على مستوى الهمس السياسي "جولات الوداع"، بدلا من أن يطلق الخصاونة أجواء سياسية مريحة في البلاد، وقرارات عامة تنفس الضغط وتريح الأعصاب المشدودة، يتجه إلى "أنا شخصية متورمة" مستغلا لقاءات عامة في قاعات مكيفة، وأسئلة جرى ترتيبها مع "إعلاميين حكوميين"، إذ استغل الخصاونة هذه اللقاءات لإعادة تقديم نفسه ومزاياه العائلية والذاتية كما لو أنه في "مقابلة عمل"، وليس رئيس وزراء حكومة منذ أكثر من عامين ونصف العام، وهو أمر ولّد استياءً عاماً لدى الأوساط الأردنية، فيما شكّلت بعض تصريحاته أجواءً من السخرية والتأكيد بأن هذه التصريحات لا تنم عن خبرة سياسية.
تقول أوساط أردنية إن ما يريده الأردنيون واضح تماما من سياسات اقتصادية سليمة وسياسات عامة ناجعة، وليس جولات "علاقات عامة"، فميدان العمل العام والمتابعة الحكومية ليست قاعات مكيفة أو مكاتب فارهة، بل أرقام تخص الفقراء وديونهم وعوزهم، وخلق وظائف جديدة في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى لذلك المطلوب قيادة فريق حكومي وإداري كفؤ ونشط يأخذ بيد الرئيس إلى "البؤر الاقتصادية الملتهبة"، وورش العمل الميدانية التي تتيح الاستماع إلى العقبات والعراقيل وتسويتها فورا بقرارات تصدر بمّن يفترض أنه "الرجل التنفيذي الأول" في المملكة، لكن الرئيس الخصاونة انحاز لـ"اللقاءات المرتبة" و"المداخلات الطلابية الناعمة" المتفق عليها، وهو وضع يجد أردنيون أنفسهم أمام سؤال بشأنه يقول: " ما الإنجاز الذي حققته حكومة تشكلت مرتان.. وخضعت لنحو خمسة تعديلات وزارية".