جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
على غير العادة وفي حالة طوارئ ؛ خرج وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة على الإعلام بتصريحات جريئة تزامنت مع اتهامات طلبة التوجيهي وذويهم للوزارة بأنها أخطأت في أكثر من امتحان ما بين أخطاء مطبعية وأخرى تتعلق بحل المُعادلات ؛ ما دفعها للاعتراف بخطأ ورد في امتحان الرياضيات فقط واعتبار أن ما قيل بخلاف ذلك حملة ممنهجة وافتراء .
الدورة الامتحانية الحالية أججت الصراع بين التربية والمراكز التعليمية التي يستعين بها الطلاب كنوع من التقوية والإلمام بتفاصيل لا توفرها الوزارة في المنهاج الرسمي المقرر كما قال بعضهم ؛ في حين إن التربية ترى وجود هذه المراكز تشويش على الطلاب من حيث التركيز على نقاط وأفكار كان من المفترض دراستها من المنهاج .
تصريح الوزير محافظة بأن هناك حملة ممنهجة على الوزارة جاء بالتزامن مع قيام بعض الأساتذة الخصوصيين بتثوير وشحن الطلبة بالتزامن مع غضبهم على أدائهم في امتحانات الكيمياء والرياضيات وحتى اللغة الإنجليزية ' ما اعتبره بدوره حملة ممنهجة وطريقة لجذب الطلاب نحو هذه المراكز أكثر فأكثر على حساب سُمعة الامتحان وأهميته .
التربية نجحت في احتواء الموقف والانتقاد الإعلامي على فكرة وجود أخطاء بالامتحانات وسط مطالبات بإلغاء امتحان التوجيهي من الأساس ؛ فتصريحها بأن 619 طالبا وطالبة حصلوا على علامة كاملة في مبحث الكيمياء بنسبه نجاح عامة وصلت قرابة 80 % فند رواية طلبة كُثر حول صعوبته ومبالغة بعض الأساتذة في وصفه بأنه تعجيزي .
ومن وجهة نظر أخرى أعطت تلك التصريحات طلبة الفرع العلمي والفروع الأخرى بصيص أمل بأن أبواب الجامعات بانتظارهم ؛ فالنتائج المتوقعة منتصف شهر آب المقبل ؛ أما ستنصف الطلبة أو تضع الوزارة في مأزق من جديد .
النسخة الكاملة
