جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة،الخميس، إن استقرار الدينار الأردني وقيمته الشرائية راسخان.
وأضاف خلال جلسة حوارية في جامعة اليرموك أن 70% من الانفاق العام يذهب الى الرواتب والتقاعدات.
وتحدث عن وجود فجوة بين الايرادت والدين الخارجي، مشيرا إلى أن الفجوة تقترب من مليارين دينار اردني سنويا.
وأكد أن قانون البيئة الاستثمارية الزم الجهات الحكومية بمنح الموافقات خلال ١٥ يوميا، موضحا أن الحكومة أطلقت منصة تفاعلية توضح مزايا الاستثمارات في الاردن.
أكد أن الجهاز الحكومي غير قادر على مشكلة البطالة من خلال الوظائف الحكومية.
ومن جانب اخر أعرب رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة، عن قناعته التامة أن أحد الأسباب الرئيسية لأزمات الثقة بين المواطن والحكومة، تراكمت قصور أو خجل من الحكومات والكثير من مؤسسات الدولة، بعرضها للحقائق كما هي على الناس.
و قال الخصاونة "مش أنا الي بحكي، الحقائق تقول اليوم إن الدولة لا تستطيع توظف (10-15) ألف إنسان في القطاع العام، ولدينا حقائق تؤكد دخول (120-130) ألف شخص سوق العمل سنويًا، ونسبة البطالة تصل إلى 21 بالمئة".
وأضاف، "واقع الحال يقول إن الحكومة لا تنظر لوظائف القطاع العام لحل مشكلة البطالة، التي تشغل (10-15) ألف شخص وستبقى كذلك في هذا المدى لسنوات قادمة".
ونوه إلى أن 70 بالمئة من الانفاق العام في الدولة الأردنية يذهب إلى تغطية رواتب للقطاع العام وتقاعدات، و13.7 بالمئة يذهب لخدمة الدين الخارجي.
وعن تنامي الدين الخارجي، أكد أن الأردن لديه فجوة ما بين إيراداتنا العامة من ضرائب ومساعدات ترد إلينا ونفقاتنا الأساسية، "تقترب دائمًا من 2 مليار دينار".
وفي حديثه عن نسب النمو قال إنها في الربع الاول لهذا العام ٢.٨ ٪وذلك بارتفاع عن العام الماضي.
"صادرتنا زادت بنسة ٤٪ وتمكنا من الحفاظ على نسب تضخم التي لم تزد على ٤٪ رغم ازمة كورونا" وفق الخصاونة
وأكد وجود مخزون كاف من القمح.
النسخة الكاملة
