العالم في "خانة اليك" بعد قرار روسيا .. والصناعة تكشف لـ "جفرا" انعكاساته على أسعار الأغذية محليًا

جفرا نيوز - أمل العمر 

مصيرلا يزال مجهولا في ملف وقف روسيا تصدير الحبوب عبر البحر الأسود وسط مخاوف من تهديدات برفع أسعار المواد الغذائية للمستهلكين في جميع أنحاء العالم ودفع الملايين إلى الجوع ،  ما يفرض التساؤل حول تأثر الأردن من نقص الأمن الغذائي الذي أكدت الحكومة أنه أكبر تحدّ , والأهم هل هناك خطة حكومية لمواجهة التداعيات الاقتصادية  نتيجة القرار ؟      

المشهد في البحر الأسود منذ عاودت أوكرانيا ضرب الجسر الواصل بين شبه جزيرة القرم والبرالروسي بات مضطربًا ،  فبدأت الحكومات بالبحث عن بدائل تمكنها من مواجهة التغيرات وتأمين احتياطات آمنة من الحبوب، وسعات تخزينية كبيرة لاستيعابها .

أما بالنسبة للقرار وأثره محليًا ، قال الناطق الاعلامي باسم وزارة الصناعة والتجارة ينال برماوي ، إن مخزون المملكة من الحبوب آمن ومريح ويكفي للاستهلاك على مدى (12) شهرًا ، لافتًا أن الوزارة تطرح مناقصات بشكل مستمر لتعزيز المخزون والمحافظة عليه ، بالإضافة إلى الاستيراد من دول مختلفة مما يجنب الأردن بشكل مباشر من القرار . 

وأضاف برماوي في حديث لجفرا نيوز ، أنه على المدى البعيد سيكون هناك ارتدادات على أسعار  الحبوب عالميًا خاصة مادة القمح مما يؤثر على المنتجات الغذائية بشكل عام ، لافتًا أنه لا يوجد آثار مباشرة على الأردن نتيجة القرار .

من الجدير بالذكر أن اتفاقية البحر الأسود التي تم التوصل إليها في الأصل بوساطة من تركيا والأمم المتحدة قبل عام، ضمنت المرور الآمن للسفن التي تحمل الحبوب من الموانئ الأوكرانية.