جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يزور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، للقاء نظيره جو بايدن، وفق ما أعلن البيت الأبيض الخميس، في خطوة تأتي وسط توترات بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسيزور هرتسوغ العاصمة الأميركية في 18 تموز/يوليو و19 منه، في وقت لا تخفي واشنطن انتقاداتها لخطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل لحكومة نتنياهو، وتوسع نشاطها الاستيطاني.
وأعلن البيت الأبيض أنه "بينما تحيي إسرائيل الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، ستبرز الزيارة شراكتنا الثابتة وصداقتنا"، مؤكدا أن "الرئيس بايدن سيجدد التزام الولايات المتحدة الراسخ حيال أمن إسرائيل".
ويبقى منصب الرئيس الإسرائيلي رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز صلاحيات السلطة التنفيذية في يدي رئيس الوزراء. وتعكس زيارة هرتسوغ إلى واشنطن في أحد جوانبها العلاقة الفاترة بين بايدن ونتنياهو الذي لم يتلقَ دعوة إلى البيت الأبيض منذ إعادة انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر.
وردا على سؤال عن أسباب عدم دعوته، قال بايدن لشبكة "سي إن إن" الأميركية الأحد، إن بلاده تتواصل مع "آخرين" في إسرائيل، من بينهم هرتسوغ.
واعتبر بايدن أن التحالف الذي يقوده نتنياهو، ويعد من الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، يزيد من التوترات مع الفلسطينيين من خلال تسهيل التوسع الاستيطاني في أراضيهم.
ورأى أن إجراءات كهذه، معطوفة على ضعف السلطة الفلسطينية، تسبّب "فراغا (يتم استغلاله) لصالح التطرف بين الفلسطينيين"، معتبرا أن مشكلة نتنياهو هي مع "تحالفه".
وقال بايدن إن الحكومة الحالية هي "من الأكثر تطرفا" من بين الحكومات التي عرفها في إسرائيل.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيسين الأميركي والإسرائيلي سيبحثان في "سبل تعزيز تدابير متساوية للحرية والازدهار والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين"، إضافة إلى بحث التقارب بين إيران وروسيا، و"تصرف إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة".
وسيدلي الرئيس الإسرائيلي كذلك بخطاب أمام الكونغرس الأميركي.
أ ف ب