يا سيدي اسعف فمي

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ابن البلد.
يا سيدي اسعف فمي ، لافضح تطاول كبار رجال الدولة على مشروع الربيع العربي و تدافعهم على تحقيق مصالحهم الشخصية لحماية اموالهم و اموال اقاربهم و انسبائهم في بلد شارع على الانهيار اقتصاديا نتيجة التخبط سياسيا و اقتصاديا و تزايد حدة الشارع في المطالبة بالاصلاح.
بالامس و بقرار حكومي مفاجئ داهمنا رئيس الوزراء الحالي بتعيين مجموعة من ابناء المسؤولين وكأن الاردن يعيش برخاء اقتصادي و ارتياح سياسي يسمح للمتهورين من صناع القرار بتنفيع من يحبون و تهميش من يكرهون.
يا سيدي اسعف فمي ، لاقول ان الشارع الاردني على موعد مع ثورة يناير جديدة ينتظرها العديد الحاقدين واعداء مشروعك الاصلاحي النير و الذين يزيدون يوميا مع قرارات رئيس حكومتك المعروف بابو سلاسل والذي لا يهمه الاردن يا شكل من الاشكال.
يا سيدي اسعف فمي لاقول انه ان الاوان للتخلص من مثلث برمودا الاردني الذي اكتملت رؤوسه الثلاث بحكومة و الديوان و مجلس النواب و نتائج الضياع ملموسه منذ اكتمال مثلث الضياع اردنيا ليزداد التوتر و فقر الاردنيين و حاجتهم للتغيير الحقيقي يوما بعد يوم.
يا سيدي ،يوم 6 /9 و كما اعلنت الحراكات الشعبية سيكون موعدا مع الاصلاح يبدأ من دوار الداخلية عبر الاعتصام المفتوح والذي يشير حقا على وجود امتعاض شعبي بالغ لاجراءات الحكومة و قراراتها المستفزة لمشاعر الاردنيين والتي تدفعهم يوما بعد يوم للانضمام الى صفوف المعارضه خلف مشروع ضيق يهدف الى زعزعة امن الاردن و هدم مشروعه الاصلاحي حكا يحبون.
يا سيدي اسعف فمي نلاطلب من جلالتكم التدخل السريع و الانحياز مجددا لابناء شعبك من فك حكومة الطراونة و مخالب محسوبيهم و اعوانهم و اقاربهم الذين نهبوا البلد و اكلوا خيراتها و تركوها في مهب الريح تنتظر فرج المساعدات و غيث الغريب وكأننا بلد خالي من الخبرات و الخيرات عمه الفساد و اجتاحه الخراب.
اصباح امر مؤسسات الدولة ومناصبها الكبيرة حكرا على الاقارب و الانسباء و الاحباب لحكومتنا الرشيده و ان وصول كفاءة الى منصب قيادي امرا مستحيلا في الاردن رغم الوعودبمحاربة الفساد و النيل من الفاسدين.
كل ما ينتظره الاردنييون تدخل ملكي سريع يحبط مشروع الحكومة و النواب و غيرهم من المتنفعين بعرقلة مشروع الربيع الاصلاحي في الاردن و النيل من امنه و استقرار و تأخير مسيرة الاصلاح فيه