جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكدت تركيا الثلاثاء أنها لن تخضع لضغوطات لدعم انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي مؤكدة أنها ما زالت تقوم بتقييم إن كان انضمام الدولة الإسكندنافية سيفيد الناتو أم يضر به.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للصحفيين "لا نوافق أبدا على استخدام ضغط الوقت كوسيلة".
وتأتي تصريحات فيدان قبل يومين من لقائه نظيره السويدي في بروكسل لبحث مسعى ستوكهولم الانضمام إلى التكتل.
والسويد "مدعوة" للانضمام إلى الحلف منذ حزيران 2022، لكن ترشحها الذي يجب أن تصادق عليه الدول الـ31 الأعضاء، يعارضه كل من تركيا وهنغاريا.
وكان مسؤولون غربيون يأملون في انضمام السويد إلى الكتلة بحلول قمة للناتو في ليتوانيا يومي 11 و12 تموز.
وزاد حادث جديد من فتور العلاقات بين البلدين عندما أحرق عراقي نسخة من المصحف خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم الأربعاء مما أثار غضب العالم الإسلامي فيما وجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انتقادات لاذعة إلى السويد.
وأكد الوزير التركي "النظام الأمني في السويد ليس قادرا على وقف الاستفزازات. وهذا لا يجلب المزيد من القوة للناتو بل مزيد من المشاكل".
وتابع "فيما يتعلق بالاستراتيجية والأمن عندما نبحث عضوية السويد في الناتو، الأمر يتعلق بإن كانت ستجلب فائدة أم ستكون عبئا".
وأكّدت الحكومة السويدية الأحد إدانتها لإحراق رجل عراقي يقيم في السويد نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، معتبرة ما قام به عملاً "معادياً للإسلام"، لكنها ذكّرت في بيانها بأنّ "حريّة التجمّع والتعبير والتظاهر هي حقّ يحميه دستور السويد".
وأدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى زعزعة الأمن في أوروبا وإعادة خلط الأوراق ما دفع بفنلندا والسويد إلى السعي للانضمام إلى الحلف.
وفي أبريل، أصبحت فنلندا التي تتشارك بحدود بطول 1300 كيلومتر مع روسيا، الدولة العضو الحادية والثلاثين في الحلف.
أ ف ب