جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن العدوان على جنين تصعيد خطير من الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، داعيا الى وقف فوري لهذا العدوان.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، إن نهاية الاحتلال ووقف الخطوات التي تكرسه السبيل الوحيد لإحلال السلام في المنطقة.
وأشار الى ان الأردن وتركيا متفقان على إدانة ورفض العدوان الإسرائيلي على جنين باعتباره تأجيجاً وتصعيداً كبيراً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونطالب بوقفه فورا.
ودعا المجتمع الدولي الى التحرك بشكل سريع وفاعل لوقف هذا العدوان الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والتوتر الذي سينعكس على المنطقة برمتها.
وبين أن الإجراءات الأحادية التي تكرس الاحتلال لن تغير حقيقة أن لا سلام من دون تلبية حقوق الشعب الفلسطيني كاملةً وان محاولات تشويه التاريخ لن تلغي حقيقية أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو احتلال لا شرعي وفق كل القوانين الدولية والمعايير الدولية والإنسانية.
وقال إننا تحدثنا خلال المباحثات بشكل موسع حول الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للازمة السورية، ونحن متفقان على ضرورة العمل بشكل مكثف من اجل حل الأزمة ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وأضاف نحن كدولتين من اكبر الدول المستضيفة للاجئين السوريين، ومعنيون بتحقيق تقدم في معالجة ملف اللجوء، ومتفقان على ان مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم وفي الوقت الذي نستمر في العمل على توفير العيش الكريم لهم لا بد من ان يكون هناك جهد دولي حقيقي لتشجيع العودة الطوعية والاستثمار في البيئة السياسية والأمنية والحياتية التي تتيح العودة الطوعية لهم.
وحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بهم وللدول المستضيفة لهم.
واكد العلاقات الأردنية التركية التي تعكس آثارها الإيجابية على الجانبين وعلى المنطقة .
وقال" إننا اتفقنا على عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية الأردنية التركية قريبا ونتطلع الى استقبال وفد تجاري من القطاع الخاص في تركيا لزيارة المملكة خلال العام الحالي لبحث سبل زيادة التعاون والتنسيق كما اتفقنا على مأسسة حوار سياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين بحيث ينعقد بشكل دوري ويعزز التعاون.
وقال إن علاقاتنا مع تركيا مهمة وننظر إليها بأنها ذات أثر إيجابي كبير ليس فقط على مصالحنا المشتركة ولكن أيضا على المنطقة برمتها، ونحن ماضون في العمل معا من أجل زيادة التعاون وزيادة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك والتي تعنينا جميعا على المستوى الثنائي.
ودان الصفدي جريمة حرق نسخة من المصحف في ستوكهولم بالسويد التي تمثل عملا متطرفا يؤجج الكراهية وهو عمل لا يمكن تبريره في سياق حرية التعبير، مؤكد ان احترام الأديان والرموز الدينية أمر أساسي وضروري لتعزيز ثقافة الحوار والاحترام المتبادل.
وقال نحن نحترم الآخر ونحترم ثقافته ورموزه ونطلب من الآخر ان يحترم رموزنا وديننا وثقافتنا أيضا.
وكان الصفدي أجرى اليوم مباحثات موسعة مع نظيره التركي حول العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها والبناء على ما تم إنجازه وتطورات الوضع في المنطقة
ونقل الصفدي تهاني جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس رجب طيب إردوغان بتوليه فترة رئاسية جديدة والتهاني لوزير الخارجية التركي بتولي مهامه.
من جانبه، اكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، استمرار التشاور بين الجانبين الاردني والتركي فيما يخص القضية الفلسطينية والأزمة السورية وبخصوص جميع القضايا التي تهم الطرفين.
وأشار الى عمق العلاقات التي تربط البلدين وحرص بلاده على تعزيزها في مختلف المجالات.