جفرا نيوز -
أثارت مذيعة مصرية الجدل بعدما غردت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارة مسيئة للرجال، مما دفع إدارة الفضائية التي تعمل فيها إلى إحالتها للتحقيق.
القصة بدأت حينما كتبت المذيعة رضوى الشربيني عبر حساباتها على تويتر وفيسبوك منشورا قالت فيه: "مش فاهمة (لا أفهم) ليه البنات مبتحبش (لا تحب) تأكل لحم الخروف بس بتحب ترتبط به"، في إشارة إلى زواج النساء بالرجال.
المنشور سبب حالة كبيرة من الجدل والغضب حيث رفض العديد من المغردين تشبيه الرجال بالخرفان، وطالبوا بالتحقيق مع المذيعة لما بدر منها من إساءة حسب وصفهم.
وبعد وقت قصير من كتابة المنشور أعلنت إدارة "سي بي سي" المصرية عن التحقيق مع المذيعة المذكورة بسبب هذا المنشور الذي اعتبرته يسيء للمؤسسة التي تعمل بها.
ونشرت قنوات "سي بي سي" على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي بيانا مقتضبا قالت فيه: "تعلن إدارة قنوات cbc عن تحويل المذيعة رضوى الشربيني للتحقيق، بسبب البوست الذي قامت بنشره على صفحتها الشخصية والذي تسبب في إساءة لاسم المؤسسة، رغم أنه لم يذع أو ينشر على أي منصة من منصات القنوات".
وعقب ذلك قامت المذيعة بحذف المنشور من على حساباتها، ولكن دون أن تعتذر، وهو الأمر الذي لم يخفف حدة الغضب ضدها حيت طالب البعض بالتحقيق الجنائي معها أمام النيابة العامة لأن ما ارتكبته يمثل جريمة جنائية وفق تعبيرهم.
نقيب الإعلاميين المصريين، طارق سعدة، أكد اطلاعه على المنشور الذي كتبته المذيعة، ولكنه امتنع عن التعليق عليه ولم يوضح ما إذا كانت النقابة ستتخذ إجراءا ضدها من عدمه، بحسب سكاي نيوز.
فيما أوضح المحامي بمحكمة النقض المصرية، محمد إصلاح أنه لا يمكن التحقيق الجنائي مع رضوى الشربيني بشأن هذا المنشور إلا في حال تقديم بلاغ للنيابة العامة ضدها.
وأوضح أن ما تضمنه المنشور يقع تحت طائلة المادة (25) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والتي تنص على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري".
وأشار إصلاح أنه من الوارد كذلك أن تتحرك النيابة العامة حال تم رصد المنشور والجدل حوله من جانب وحدة الرصد في مكتب النائب العام.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن تقدم محامون ببلاغات ضد رضوى الشربيني واتهموها بالهجوم المستمر على الرجال في برنامجها وأنها تعمل على تفتت الأسر عبر التشجيع على الطلاق.