جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
توجه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لإحدى الدول الأوروبية لقضاء إجازة العيد التي ستستمر لعدة أيام ، وفق ما علمت جفرا نيوز.
فيما كانت قدر صدرت الإرادة الملكية السامية بأن يتولى نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان أعمال رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالوكالة لحين انتهاء الإجازة الخاصة لرئيس الوزراء ووزير الدفاع مع نهاية عطلة عيد الأضحى المبارك .
اللافت أن سفر أغلب المسؤولين ومنهم الرئيس يكون للخارج دون منح ملف السياحة الداخلية أدنى اهتمام ومواصلة ضرب التصريحات الصادرة عن حكومته عرض الحائط، والاكتفاء بالتنظير فقط دون إلزام بتطبيقها ووضع حدود للترف المعيشي ومراعاة الأزمة الاقتصادية للغالبية العظمى من الأردنيين.
وتتجه الدولة ضمن خطط مستدامة إلى ترجمة توجهات تعزيز دور السياحة في الأردن، من خلال منح القطاع إجراءات تحفيزية مرنة تضمن ارتفاع أرقام الدخل، في ظل اعتماد الحكومة بشكل رئيسي على الإيرادات السياحية لتجاوز الأزمات المالية.
ويعتبر القطاع السياحي في الأردن الداعم الرئيسي للخزينة بعد الضرائب الثابتة على المنتجات الاستهلاكية والأساسية، لكن على ما يبدو أن رئيس الحكومة مغرم أكثر للتوجه لقضاء العطلة خارج البلاد بدلًا من زيارة المدن السياحية في جنوب المملكة " العقبة - البتراء - وادي رم"، أو الاستمتاع بتجربة ركوب " تلفريك عجلون" وقضاء وقت جميل في غابات برقش وإجراء جولة ضمن قلعة جرش، أو حتى مشاركة المواطنين جمالية وسط المدينة أمام الساحة الهاشمية أو المدرج الروماني.
رحلة الخصاونة الخارجية، وجهت رسالة إلى هيئة تنظيم قطاع السياحة، مفادها أن البرامج المتعددة عناوين نشغل الرأي العام بمتابعتها وتصريحاتنا حول دعم القطاع نسخة طبق الأصل عما سبقها حول القطاعات الأخرى والتي كان أبرزها وعود الارتقاء بمعيشة الأردنيين" تحت شعار أجمل أيام حياتنا لم تأتِ بعد" والتي لم نرها أبدا.