جفرا نيوز -
انتشر مقطع مصور بشكل واسع خلال الفترة الماضية عبر تويتر، وأظهر ببساطة عملية لسع النحل، مبيناً أنها أكثر تعقيداً بكثير مما كنا نتوقعه.
فعندما يلدغ النحل يطلق مادة كيميائية تسمى "ميليتين” في جسد الضحية، ويؤدي هذا السم على الفور إلى تنشيط مستقبلات الألم، ما يتسبب في إحساس بالحرقان، وفق صحيفة "ديلي ميل” البريطانية.
ولأن إبرة النحل شائكة مثل السيف المسنن، يتمزق بطن النحلة عندما تطير، تاركة الإبرة في مكانها، لتموت هي بعد فترة وجيزة.
أما كلما طالت مدة بقاء الإبرة في الجلد، أطلق المزيد من السم، فقد يستمر هجومها السام لمدة تصل إلى دقيقة.
ضخ السم
كذلك أظهر المقطع الشكل الذي تبدو عليه الحشرة عن قرب، مع ضخ السائل في جسم الضحية، حيث تتحرك شفرات الإبرة ذهاباً وإياباً وتضخ السم ويزيد تدفقها بشكل أعمق في الجرح حتى يفرغ كيس السم تماماً.
لكن على الرغم من أن لسعات النحل مؤلمة وقد تكون خطيرة خاصة خلال فصل الصيف، عادة ما يكون العلاج المنزلي كافيا لتخفيف الألم.
غير أن بعض الأجسام تتفاعل بشكل مختلف مع هذه اللسعات، ويمكن بالتالي أن تنتج ردود فعل مختلفة
الأعراض والعلاج
وطالما أنك لا تعاني من حساسية تجاه سم النحل، فسوف يتفاعل جهازك المناعي مع اللدغة عن طريق إرسال السوائل إلى هناك لطرد "الميلتين”. ويمكن تهدئة الألم بضغط مادة باردة أو وضع مضادات الهيستامين.
وفي معظم الأحيان، تكون أعراض لسعة النحل طفيفة وتشمل ألما حارقا فوريا وحادا في موقع اللدغة وبقعة حمراء، وانتفاخا طفيفا حول منطقة اللدغة. وغالبا ما يزول التورم والألم في غضون ساعات قليلة.
والآن أخبرنا عن تجربتك.. هل تعرضت يوماً للسعة نحلة؟