يعقد مجلس الأمن الثلاثاء، جلسة مفتوحة حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين" يستمع الأعضاء خلالها إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وسيتبع الجلسة المفتوحة، جلسة مشاورات مغلقة ،والجلسة هي الـ 12 خلال ستة أشهر التي يجتمع فيها أعضاء المجلس بشأن قضية فلسطين، وعادة ما يجتمع المجلس مرة في الشهر في إطار هذا البند من جدول الأعمال.
ولم يتمكن المجلس من طرح استراتيجية مشتركة لمنع زيادة تدهور الوضع أو الاتفاق على أي قرار أو بيان منذ العشرين من شباط الماضي، عندما أصدر بياناً رئاسياً أعرب فيه عن "القلق والاستياء العميقين" من إعلان إسرائيل توسيع النشاط الاستيطاني.
ومن المتوقع أن يطلع وينيسلاند المجلس، على آخر تقرير للأمين العام عن تنفيذ القرار 2334، الذي يغطي الفترة من 14 آذار إلى 14 حزيران، بالإضافة إلى التطورات بعد الفترة المشمولة بالتقرير.
ويؤكد القرار الدولي رقم 2334، على أن إقامة المستوطنات من إسرائيل "يشكل انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي" ويشدد على أن وقف الأنشطة الاستيطانية "ضروري لإنقاذ حل الدولتين.
بترا